حديث
nindex.php?page=showalam&ids=21440قيس بن عاصم [رحمه الله]
940 - وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=21440 " قيس بن عاصم" حين أوصى بنيه عند موته، فقال: " انظروا هذا الحي من
" بكر بن وائل" ، ولا تعلموهم مكان قبري، فإنه قد كانت بيننا وبينهم خماشات في الجاهلية".
قال: حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=15697 " حجاج" ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16102 " شعبة" أسنده إلى
" قيس". قوله: الخماشات: يعني الجنايات والجراحات، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871 " ذو الرمة" يصف الحمار والأتن:
رباع لها مذ أورق العود عنده خماشات ذحل ما يراد امتثالها [ ص: 324 ]
قال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد ": يقال للحاكم: أمثلني منه، وأقصني منه، وأقدني منه.
وأما
قوله في وصيته أيضا: " فإني كنت أغاولهم" فنرى أن المحفوظ: أغاورهم، وهو من الغارات: أن يغيروا عليه ويغير عليهم، فإن كان المحفوظ أغاولهم، فإن المغاولة: المبادرة.
ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=56 " عمار بن ياسر" أنه صلى صلاة أسرع فيها، وقال: " إني كنت أغاول حاجة لي".
وأما
قوله في وصيته: " وعليكم بالمال واحتجانه": فإن الاحتجان: ضمك الشيء إلى نفسك، وإمساكك إياه، وهو مأخوذ من المحجن، والمحجن: العصا المعوجة التي يجتذب بها الإنسان الشيء إلى نفسه
[ ص: 325 ] .