958 - وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=25 " عائشة": nindex.php?page=hadith&LINKID=673963 " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصبح جنبا في شهر رمضان من قراف غير احتلام [ ص: 354 ] .
ثم يصوم". القراف: هاهنا الجماع، وكل شيء خالطته وواقعته فقد قارفته.
ومنه قوله
nindex.php?page=showalam&ids=25 " لعائشة" - حين تكلم فيها أهل الإفك - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=890638 " إن كنت قارفت ذنبا فتوبي إلى الله منه".
ومنه الحديث المرفوع
nindex.php?page=hadith&LINKID=675345أن رجلا شكا إليه وباء بأرض، فقال: " تحولوا عنها، فإن من القرف التلف" يعني ما يخالطها من الوباء، يقول: إذا قارفتم الوباء كان منه التلف. فأرادت
nindex.php?page=showalam&ids=25 " عائشة" [رحمها الله] أنه يقارف أهله بالجماع، ثم يصبح جنبا، ثم يصوم
[ ص: 355 ] .
ومنه يقال: قرفت فلانا بكذا وكذا: أي اتهمته بأنه قد واقعه، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15871 " ذو الرمة" يذكر بيضة:
نتوج ولم تقرف بما يمتنى له إذا نتجت ماتت وحي سليلها
قوله: نتوج، يقول: هي حامل بالفرخ من غير أن يقارفها فحل، وقوله: يمتنى له من المني، إذا نتجت: يعني البيضة يخرج فرخها.
وقوله: ماتت: يعني البيضة تنكسر، ويحيا سليلها: يعني الفرخ.