عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
الحجة في بيان المحجة
باب في الرد على الجهمية والمعتزلة
فصل في الرد على من أنكر من صفات الله عز وجل الضحك والعجب والفرح
فهرس الكتاب
الحجة في بيان المحجة
قوام السنة - إسماعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني
صفحة
433
جزء
266 - قال: وحدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14687
الطبراني
، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17182
موسى بن هارون
، نا
عمر بن زرارة الحدثي
، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16753
عيسى بن يونس
، عن
سعيد بن عثمان البلوي
، عن
عروة بن سعيد الأنصاري
عن أبيه، عن
حصين بن وحوح الأنصاري
nindex.php?page=hadith&LINKID=913745
أن
طلحة بن البراء
لما لقي النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: يا رسول الله مرني بما أحببت ولا أعصي لك أمرا، فعجب لذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو غلام فقال له عند ذلك: اذهب فاقتل أباك (قال) : فخرج موليا ليفعل، فدعاه فقال له: أقبل فإني لم أبعث بقطيعة رحم، فمرض
طلحة
بعد ذلك، فأتاه النبي -صلى الله عليه وسلم- يعوده في الشتاء في برد وغيم، فلما انصرف قال لأهله: إني لا أرى
طلحة
إلا قد حدث فيه الموت، فآذنوني به حتى أشهده وأصلي عليه، وعجلوه فلم يبلغ النبي -صلى الله عليه وسلم-
بني سالم بن عوف
حتى توفي، وجن عليه الليل، فكان فيما قال
طلحة
: ادفنوني وألحقوني بربي -عز وجل-، ولا تدعوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فإني أخاف عليه اليهود أن يصاب في سببي، فأخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- حين أصبح، فجاء حتى وقف على
[
ص:
433 ]
قبره فصف الناس معه، ثم رفع يديه فقال: "
اللهم الق طلحة تضحك إليه، ويضحك إليك
"
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة