صفحة جزء
فصل

في الرد على من ينكر إخراج الموحدين من النار

ويحتج بقوله تعالى: يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ، وقوله: كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها ، وليس لهم في ذلك حجة إنما هذا في الكفار .

[ ص: 479 ] 328 - أخبرنا محمد بن محمد بن عبد الوهاب ، أنا أبو الحسن بن عبد كويه ، نا الطبراني ، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي، حدثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية ، عن العوام بن حوشب ، عن يزيد الفقير قال: قلنا لجابر بن عبد الله -رضي الله عنه-: يا أصحاب محمد إنكم تزعمون أن قوما يخرجون من النار، والله -عز وجل- يقول: يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها فقال: إنكم تجعلون الخاص عاما، ثم قال: اقرؤوا ما قبلها إنما هي للكفار ".

التالي السابق


الخدمات العلمية