صفحة جزء
344 - " رأيت كأني في درع حصينة " وما كان منه عيانا فكقوله: " دخلت الجنة، ورأيت كذا وكذا، ومررت بقوم تقرض شفاهم بمقاريض من نار " وما أشبه ذلك.

وأما ما روي في حديث مالك بن صعصعة أنه كان بين النائم [ ص: 514 ] واليقظان، فتفصيل ذلك أنه كان في ابتداء حاله نائما، أو بين النائم واليقظان فأوقظ وأتي بطست فغسل قلبه، ثم أتي بالبراق فركبه، فكان الإسراء في حال اليقظة لا في المنام، وإذا حمل على هذا انتهى الاختلاف .

التالي السابق


الخدمات العلمية