صفحة جزء
فصل

إن الله عز وجل بفضله وكرمه أنزل كتابه فكشف به الحيرة، وأتم به الحجة علينا، ولم يفرط في شيء فيه حتى يحوجنا إلى استعمال الرأي، والعقل قال تعالى: اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون وقال: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ، وقال: فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم فهذا حجة من الله على خلقه دعاهم إليها ليكونوا متبعين لمن يأخذون عنه الدين.

التالي السابق


الخدمات العلمية