صفحة جزء
460 - وروي عن عمر - رضي الله عنه - قال: لا عذر لأحد في ضلالة ركبها حسبها هدى، ولا هدى يركبه حسبه ضلالة. فقد ثبتت الحجة، وانقطع العذر.

وذلك أنه تبين للناس أمر دينهم فعلينا الاتباع لأن الدين إنما جاء من قبل الله تعالى لم يوضع على عقول الرجال، وآرائهم قد بين الرسول - صلى الله عليه وسلم - السنة لأمته، وأوضحها لأصحابه، فمن خالف أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شيء من الدين فقد ضل.

التالي السابق


الخدمات العلمية