82 - وأخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12116أبو عمرو ، أنا والدي، أنا
أحمد بن محمد بن إبراهيم ،
ومحمد بن محمد بن يونس قالا: نا
nindex.php?page=showalam&ids=12316أسيد بن عاصم ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14109الحسين بن حفص ، نا
سفيان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن
عمرو بن مرة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12077أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود ، عن
أبي موسى -رضي الله عنه- قال: "
nindex.php?page=hadith&LINKID=657271قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فينا بأربع [ ص: 201 ] فقال: " إن الله لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يرفع القسط ويخفضه، يرفع إليه عمل الليل قبل النهار، وعمل النهار قبل الليل، حجابه النار أو النور لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه كل شيء أدركه بصره " .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد :" بين الملائكة وبين العرش سبعون حجابا، حجاب من نور، وحجاب من ظلمة، وحجاب من نور، وحجاب من ظلمة ".
قال
محمد بن إسحاق في قوله:
ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام دلالة على أن وجه الله صفة من صفات الله، صفة الذات، لا أن وجه الله هو الله، ولا أن وجهه غيره؛ لأن وجهه لو كان الله لقرئ ويبقى وجه ربك ذي الجلال والإكرام.
قال: " وزعمت
الجهمية أن أهل السنة ومتبعي الآثار القائلين
[ ص: 202 ] بكتاب ربهم وسنة نبيهم -صلى الله عليه وسلم- المثبتين لله -عز وجل- من صفاته ما وصف الله به نفسه في محكم تنزيله، المثبت بين الدفتين، وعلى لسان نبيه -صلى الله عليه وسلم- بنقل العدل عن العدل موصولا إليه مشبهة؛ جهلا منهم بكتاب ربنا وسنة نبينا -صلى الله عليه وسلم-، ونحن نقول وعلماؤنا جميعا: إن لمعبودنا -عز وجل- وجها، كما أعلمنا الله في محكم تنزيله، ووصفه بالجلال والإكرام، وحكم له بالبقاء، وهو محجوب عن أبصار أهل الدنيا، لا يراه بشر ما دام في الدنيا، ووجه ربنا قديم لم يزل باق لا يزال، فنفي عنه الفناء، ووجوه بني آدم محدثة مخلوقة لم تكن، فكونها الله فانية غير باقية، فهل في هذا تشبيه وجه ربنا -عز وجل- بوجوه بني آدم غير اتفاق اسم الوجه، وإيقاع اسم الوجه على وجه بني آدم، كما سمى الله تعالى وجهه وجها، وزعمت الجهمية أن معنى الوجه في الكتاب والخبر كما تقول العرب: وجه الكلام، ووجه الثوب، ووجه الدار، فمن زعم ذلك فقد شبه وجه الله بوجه الخلق -حاشى لله- أن يكون أحد من أهل الأثر والسنة يشبه خالقه بأحد من المخلوقين، فقد قلنا: إن
إيقاع اسم الوجه للخالق ليس بموجب تشبيه وجه الخالق بوجوه بني آدم .
وقد أخبرنا الله في كتابه أنه يسمع ويرى، فقال:
إنني معكما أسمع وأرى ، وقال في قصة
إبراهيم -عليه السلام-:
يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر [ ص: 203 ] علم أن خليل الله -صلوات الله عليه- لا يوبخ أباه على عبادة ما لا يسمع ولا يبصر، ثم يدعوه إلى عبادة من لا يسمع ولا يبصر، فيقول له: فما الفرق بين معبودك ومعبودي؟ فتوهم
الجهمية لجهلهم بالعلم أن من وصف الله بالصفة التي وصف بها نفسه، وقد أوقع اسم تلك الصفة على بعض خلقه فقد شبهه بخلقه، وقال -عز وجل-:
وهو السميع البصير أخبر أنه سميع بصير، وذكر أنه جعل الإنسان بصيرا، قال -عز وجل-:
فجعلناه سميعا بصيرا ، وسمى نفسه حليما، وسمى خليله حليما، فقال:
إن إبراهيم لأواه حليم ، وسمى نفسه رؤوفا رحيما، وقال في صفة النبي -صلى الله عليه وسلم-:
بالمؤمنين رءوف رحيم .
فإن كان علماء الآثار الذين يصفون الله بما وصف به نفسه في كتابه وعلى لسان نبيه -صلى الله عليه وسلم- مشبهة على زعم الجهمية، فكل أهل القبلة إذا قرأوا كتاب الله فآمنوا به بإقرار اللسان وتصديق القلب، وسموا الله -عز وجل- بهذه الأسامي، وسموا المخلوقين بها، فجميع أهل التوحيد مشبهة .
أخبرنا
أبو بكر الصابوني ، أنا والدي
nindex.php?page=showalam&ids=14618إسماعيل الصابوني قال:
[ ص: 204 ] وعلامات أهل البدع شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي -صلى الله عليه وسلم- واحتقارهم لهم، وتسميتهم إياهم حشوية وجهلة وظاهرة ومشبهة؛ اعتقادا منهم في أخبار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنها بمعزل من العلم، وأن العلم ما يلقيه الشيطان إليهم من نتائج عقولهم الفاسدة، ووساوس صدورهم المظلمة، وهواجس قلوبهم الخالية عن الخير العاطلة، وحججهم، بل شبههم الداحضة الباطلة،
أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ،
ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء .
سمعت
أبا بكر قال: سمعت والدي قال: سمعت
الحاكم أبا عبد الله الحافظ يقول: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=12099أبا علي الحسين بن علي الحافظ يقول: سمعت
جعفر بن أحمد بن سنان الواسطي يقول:
سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12260أحمد بن سنان القطان يقول: " ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث، فإذا ابتدع الرجل نزعت حلاوة الحديث من قلبه " .