فصل
فإن قيل:
فهل يجوز أن يكون وليا في الحال، ثم تتغير عاقبته؟
قيل: من جعل من شرط الولاية حسن الموافاة لا يجوز ذلك، ومن قال: إنه في الحال مؤمن على الحقيقة، وإن جاز أن يتغير حاله بعد، لا يبعد أن يكون وليا في الحال صديقا، ثم يتغير، وهذا الذي نختاره.
ويجوز أن يكون من جملة كرامات ولي أن يعلم أنه مأمون العاقبة، وأنه لا تتغير عاقبته، فلتلتحق هذه المسألة بما ذكرنا أن الولي يجوز أن يعلم أنه ولي.