صفحة جزء
ومنهم أبو العباس أحمد بن محمد بن مسروق ، من أهل طوس سكن بغداد وصحب الحارث المحاسبي والسري السقطي توفي ببغداد سنة تسع.

وقيل: سنة ثمان وتسعين ومائتين، قال ابن مسروق من راقب الله تعالى في خطرات قلبه عصمه الله في حركات جوارحه، وقال: تعظيم حرمات المؤمنين من تعظيم حرمات الله تعالى وبه يصل العبد إلى محل حقيقة التقوى، وقال: شجرة المعرفة تسقى بماء الفكرة، وشجرة الغفلة تسقى بماء الجهل، وشجرة التوبة تسقى بماء الندامة، وشجرة المحبة تسقى بماء الاتفاق والموافقة، وقال: متى طمعت في المعرفة ولم تحكم قبلها مدارج الإرادة فأنت في جهل، ومتى طلبت الإرادة قبل تصحيح مقام التوبة فأنت في غفلة عما تطلب. [ ص: 101 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية