ومنهم nindex.php?page=showalam&ids=15850خير النساج صحب أبا حمزة البغدادي ولقي nindex.php?page=showalam&ids=14479السري ، وكان من أقران nindex.php?page=showalam&ids=15437أبي الحسن النوري إلا أنه عمر عمرا طويلا وعاش كما قيل مائة وعشرين سنة وتاب في مجلسه nindex.php?page=showalam&ids=14567الشبلي والخواص ، وكان أستاذ الجماعة، وقيل: كان اسمه
محمد بن إسماعيل من
سامرة ، وإنما سمي
nindex.php?page=showalam&ids=15850خيرا النساج لأنه خرج إلى الحج فأخذه رجل على باب
الكوفة: وقال أنت عبدي واسمك خير، وكان أسود فلم يخالفه واستعمله الرجل في نسج الخز، فكان يقول: له يا خير فيقول لبيك، ثم قال له الرجل بعد سنتين: غلطت لا أنت عبدي ولا اسمك خير فمضى وتركه، وقال: لا أغير اسما سماني به رجل مسلم.
وقال:
الخوف سوط الله يقوم به أنفسا قد تعودت سوء الأدب.
سمعت الشيخ
nindex.php?page=showalam&ids=14510أبا عبد الرحمن السلمي رحمه الله يقول: سمعت
أبا الحسن القزويني يقول: سمعت
أبا الحسين المالكي يقول: سألت من حضر موت
nindex.php?page=showalam&ids=15850خير النساج عن أمره؟ فقال: لما حضرت صلاة المغرب غشي عليه ، ثم فتح عينيه ، وأومأ في ناحية البيت وقال: قف عافاك الله فإنما أنت عبد مأمور ، وأنا عبد مأمور ، وما أمرت به لا يفوتك وما أمرت به يفوتني
[ ص: 114 ] ، ودعا بماء فتوضأ للصلاة وصلى ، ثم تمدد وغمض عينيه وتشهد ومات ، فرئي في المنام فقيل له: ما فعل الله بك؟ فقال لسائله: لا تسألني عن هذا ولكن استرحت من دنياكم الوضرة.
[ ص: 115 ]