باب: نقم .
حدثنا
سعدويه، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16874مبارك بن فضالة، عن
الحسن، أدركت
عثمان وأنا غلام، فسمعته يخطب، يقول:
ما تنقمون علي؟ فما يوم إلا وهم يقتسمون فيه خيرا وقال الله تعالى:
وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله ، وقال:
وما تنقم منا إلا أن آمنا .
حدثنا
إبراهيم بن محمد، حدثنا
بهز، عن
مبارك، عن
الحسن: قرأ (تنقم منا) بكسر القاف وإدغام الميم " وكذا قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=20480أبو رجاء، nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج ويقال: نقم ينقم نقما، ونقم ينقم، ونقمت نقيمة إذا أنكرت الأمر، وانتقمت منه: عاقبته بما صنع قال:
فلا تكتمن الله ما في نفوسكم ليخفى ومهما يكتم الله يعلم يؤخر فيوضع في كتاب فيدخر
ليوم الحساب أو يعجل فينقم
.
[ ص: 463 ]