صفحة جزء
الحديث السابع والثلاثون:

باب: عجن .

حدثني أبو مصعب، عن عبد العزيز بن محمد، عن ثور، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه قال: "يأتي الشيطان أحدكم، فينقر عند عجانه، فلا ينصرف حتى يسمع صوتا" .

حدثنا عبيد الله بن عمر، عن أبي نعيم، عن عبد الجبار، عن أبي إسحاق: " خطب فرات بن حيان إلى علي، فقال: ابن حمراء العجان .

حدثنا عبيد الله بن عمر، حدثنا يونس بن بكير، عن الهيثم، عن عطية بن قيس، عن الأزرق بن قيس: " رأيت ابن عمر يعجن في الصلاة؛ يعتمد على يديه إذا قام، فقلت له، فقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه يفعله [ ص: 526 ] قوله: "ينقر عجانه" أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: العجان: ما بين الدبر والأنثيين قال جرير:


يمد الحبل معتمدا عليه كأن عجانه وتر جديد



وهو العضرط، والبعثط، والقحقح، والعصعص قوله: "رأيت ابن عمر يعجن" أي يضع يديه على الأرض كما يصنع الذي يعجن العجين أخبرنا أبو نصر، عن الأصمعي: العجن أن يرتفع الخلف، ويكثر، لحم الضرة فلا يستكمن منه الحالب فيقال: شاة عجناء والضرع الأعجن أن يرتفع خلفه فيكون تحته مستنقع اللبن والمعتجنة: السمينة والممتلئة لحما والشنون: بين المهزولة والسمين والمستحقة: التي استحقت سمنا أو لقحا والخدب: الضخم .

[ ص: 527 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية