الحديث السادس والأربعون .
باب: شع .
حدثنا
أحمد بن أيوب، عن
إبراهيم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق، عن
عبد الله بن أبي بكر: " أن
قريشا، أخذوا
nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة فجعلوا يضربونه فجاء رجل أبيض وضيء شعشاع حلو، قلت: إن كان عند أحد خير فعند هذا فلما دنا لكمني لكمة شديدة وإذا هو
nindex.php?page=showalam&ids=3795سهيل بن عمرو " .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن مبارك، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17287وهيب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة، عن
سليمان بن عمر بن ثابت، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15622جبير بن نفير، سمع
nindex.php?page=showalam&ids=4أبا الدرداء، يقول:
"أيما رجل أشاع على رجل ليشينه كان حقا على الله أن يذيبه بالنار" .
حدثنا
الدقيقي، عن
يعقوب بن محمد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=20123عبد العزيز بن عمران، عن
عبد الله بن جعفر، عن
أبي عون، عن المسور، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، عن أبيه، عن
عبد المطلب بن هاشم [ ص: 581 ] : أنه لقي رجلا من أهل الزبور، فقال: "هل لك شاعة؟" .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16363أبو ظفر، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15634جعفر بن سليمان، عن
المعلى، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16232صفوان بن محرز: "إني أرى موضعا للشهادة لو تشايعني نفسي" .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر، حدثنا
جرير، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: "
قوله: هباء منثورا ، شعاع الشمس يدخل من الكوة " .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11820أبو الأحوص، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم، أخبرنا
إسماعيل، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي، عن
علقمة: "لقد غلت هذه الشيعة في
علي كما غلت النصارى في
عيسى" .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=21263عيسى بن المنذر، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15550بقية، عن
نمير بن يزيد الضبي، عن أبيه، سمع
nindex.php?page=showalam&ids=481أبا أمامة، nindex.php?page=hadith&LINKID=6000198عن النبي صلى الله عليه قال: " إن مريم سألت ربها أن يطعمها لحما لا دم فيه فأطعمها الجراد فقالت: "اللهم عيشه بلا رضاع، وتابع بينه بلا شياع" [ ص: 582 ] قوله: " فجاء رجل شعشاع أخبرني
أبو نصر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: رجل شعشاع، وشعشع إذا كان طويلا مضطربا، وشعشعان: خفيف اللحم وأنشدنا:
تحت حجاجي شدقم مضبور في شعشعان عنق يمخور
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: شعشع، وشعشعان: الطويل، وكذلك: شوقب، وصلهب، وشوذب، وشرجب، وسلهب، وجسرب، وسلب، وعشنط، وعشنق، وعنطنط، ونعنع، وشرمح، وصقعب، وشيظم، وأتلع، وشناح، وأشق، وأمق، ومتماحل، ويمخور، وهجرع، وحرجل، وأسقف، وقاق، وقوق، وجعشوش. وزاد
nindex.php?page=showalam&ids=17955أبو عمرو: سهوق، وسرطم، وعبعاب، والأعيط، وشيحان، وسرعرع، والقسيب مثله، والممهك، والممغط، والشمق، والخدب، والخشب، والشرعب، والخلجم، والسرحوب، والشرواط، والسلجم، والسوحق، والسهوق، والأسقف، والشغموم، والعمرد
[ ص: 583 ] .
قوله: "من أشاع على رجل يشينه" أي أظهره شاع الشيء مشاعا وشيوعة فهو شائع إذا ظهر وقال
nindex.php?page=showalam&ids=5861أبو زيد nindex.php?page=showalam&ids=12585وابن الأعرابي: شاع فيه القتير يشيع شيعا وشيعانا وشيوعا ومشيعا وقال أبو زيد: طار القوم شعاعا إذا تفرقوا. أخبرنا
عمرو، عن أبيه: شيع: متفرق وأنشدنا
لتميم: شاقتك أخت بني دألان في ظعن من هؤلى وأولى أنساؤها شيع
قوله: "هل لك من شاعة" تفسيره في الحديث الزوجة ولم أسمعه إلا فيه قوله: "تشايعني نفسي" أي تتابعني على ما أريدها عليه والمشايعة: متابعتك إنسانا على أمره قال
أبو نصر: الشيع: الأصحاب قال:
وبلدة يكره الجواب دلجتها حتى تراه عليها يبتغي الشيع
كلفت مجهولها نفسي وشايعني همي عليها إذا ما آلها لمعا
[ ص: 584 ] قوله: "الهباء شعاع الشمس"، هو ما اتصل بعينك من ضوئها أشعت إشعاعا والجمع أشعة، وشعاع السنبل فيما أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي هو ما تفرق من سفاه وأنشدنا:
تفلي له الريح ولما يقبل لمة قفر كشعاع السنبل
وتطاير القوم شعاعا أي متفرقين قال:
وصار الجفاة الغواة العمون شعاعا تفرق أديانه
والمتشايع: اللاحق أخبرنا
عمرو، عن أبيه: وشع فيهم بهذا العطاء ": إذا كان قليلا أي اقسمه ويقال: وشع فيهم بعطاء قليل الوشيع: ما يبس من الشجر فسقط، وهو الضريع، والوشيع: ما جعل حول الحديقة من الشجر والشوك ليمنعها ممن دخل إليها وأوشع الدابة إذا أوجرها إيشاعا
[ ص: 585 ] والوشيع: حصير من ثمام أو جثجاث وأنشدنا:
ديار عفت من عزة الصيف بعدما تجد عليهن الوشيع المثمم
وقال الخليل: الوشيعة والجميع الوشائع خشبة يلف عليها الغزل والقطن بعد الندف، والوشيعة: قصبة الحائك التي فيها الغزل قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة: به ملعب من معصفات نسجنه كنسج اليماني برده بالوشائع
قوله: "قد غلت هذه الشيعة" قوم يهوون هوى قوم وشيعة الرجل: أتباعه وقال أبو زيد: آتيك غدا أو شيعه، معناه أو بعد غد وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل: التشيع مقدار من العدد، أقمت شهرا أو شيع شهر وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17955أبو عمرو: أوشعته في رأس الجبل: أصعدته والموشع: الذي ينسج التوادي والحصر ولا يقال: ينسج
[ ص: 586 ] قوله: "بغير شياع" أصله دعاء الإبل إذا استأخر بعضها والشياع: صوت قصبة ينفخ فيها الراعي قال الشاعر:
حنين النيب تطرب للشياع وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17955أبو عمرو: المشيع: الذي يشيع بإبله أي يهيب بها أي يصيح بها وتشيعت به الناقة: سارت وشعشعت الشراب إذا مزجته قال
عمرو بن كلثوم: مشعشعة كأن الحص فيها إذا ما الماء خالطها سخينا
ورجل مشيع القلب إذا كان شجاعا قال: مشيع القلب ما من شأنه الفرق
[ ص: 587 ] . . . . . وأوشعت البقول: أخرجت زهرتها قبل تفرق قال
الطرماح: فما جلس أبكار أطاع لسرحها جنى ثمر بالواديين وشوع
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17955أبو عمرو: الشعشع: الطويل المهزول، والشعشع: الظل الذي فيه خصاص ولم يظل كله يقول فيه: فرق .
[ ص: 588 ]