صفحة جزء
الحديث الواحد والستون .

باب: خدم .

حدثنا يحيى، حدثنا شريك، وأبو بكر بن عياش، عن ابن إسحاق، عن يحيى البهراني، عن ابن عباس: "كان ينبذ لرسول الله صلى الله عليه فيشربه يومه والغد، فإن بقي بعد سقاه الخدم" .

حدثنا إسحاق بن إسماعيل، حدثنا وكيع، عن جعفر، عن حبيب، عن ميمون، عن رجل: "رأيت سلمان أمير سرية وهو على حمار، وخدمتاه تذبذبان" .

حدثنا شجاع، حدثنا يحيى بن زكريا، حدثنا مجالد، عن عامر: كتب خالد إلى مرازبة فارس: "الحمد لله الذي فض خدمتكم وفرق جمعكم" [ ص: 670 ] قوله: سقاه الخدم: العبيد والجواري ومن يخدم الرجل وخدمتاه تذبذبان: يريد أسفل سراويله أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: الخدمة: الخلخال، والمخدم: موضع الخدمة، والمخدم: رباط أسفل السراويل وأنشدنا:


قود براها قياد الشعب فاندمجا تنكى دوابرها محذوة خدما



والخدماء من الغنم: يكون بساقها عند الرصغ بياض قوله: فض خدمتكم: كسرها والخدمة: الحلقة فشبه اجتماعهم بها فكسرها الله وفرقها .

[ ص: 671 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية