الحديث الرابع والستون .
باب: رعد .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15036عبيد الله، حدثنا
أبو أحمد، حدثنا
عبد الله بن الوليد، حدثني
بكير ابن شهاب، عن
سعيد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: nindex.php?page=hadith&LINKID=683198أقبلت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه، فقالوا: أخبرنا عن الرعد، قال: "ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب، بيده مخراق من نار يزجر به السحاب وهذا صوته" .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16421ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا
إسماعيل، عن
عامر: جاء ابنا
مليكة إلى النبي صلى الله عليه فقال:
"إن أمنا ماتت حين رعد الإسلام وبرق" قوله: "الرعد ملك" : هو عند الصحابة:
علي، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=13وعبد الله بن عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة، وكذا قال التابعون:
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة، nindex.php?page=showalam&ids=16442وأبو صالح، nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك، وشهر، وعطية، والحسن، ومحمد بن قيس، والسدي .
[ ص: 689 ] وقال
أبو الجلد: هو ريح، ولم يعرفه
nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري وأخبرنا
الأثرم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبي عبيدة: الرعد إما أن تكون اسم ملك، وإما صوت سحاب، واحتجوا بقوله:
والملائكة من خيفته ، وقالوا: ألا ترى إلى قوله: جون هزيم رعده أجش ولا يكون هذا إلا الصوت ورعدت السماء وبرقت، ورعد السماء وبرق، وأرعدنا وأبرقنا: أصابنا رعد وبرق قوله: حين رعد الإسلام وبرق، يقول: حين جاء وعيده وتهدده يقال: أرعد لي فلان وأبرق أي تهددني وتوعدني، سمعت هذا من
أبي نصر، وأنشدنا
[ ص: 690 ] :
يا جل ما بعدت عليك بلادنا
وطلابنا فابرق بأرضك وارعد
قال آخر:
فإذا جعلت بلاد فارس دونه فارعد ما بدا لك وابرق
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: برق ورعد في الوعيد ولم يعرف أبرق وأرعد والرعدة: حركة تأخذ الجبان والمحموم، والرعديد: الجبان، قال:
ثأرت بأبناء الكرام ولم أكن لدى الروع رعديدا جبانا ولا غمرا
.
[ ص: 691 ]