الحديث الثالث .
باب: شن .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم، عن
أبي عثمان، عن
أسامة: nindex.php?page=hadith&LINKID=701625 "أتي النبي صلى الله عليه بابنة زينب ونفسها تقعقع كأنها في شنة، فدمعت عينه" .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14840ابن عائشة، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد، عن
حميد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، عن النبي صلى الله عليه:
nindex.php?page=hadith&LINKID=937270 "إذا حم أحدكم فليشن عليه الماء" .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=22856يوسف بن بهلول، حدثنا
ابن إدريس، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17386يعقوب بن عتبة، عن
مسلم بن عبد الله بن خبيب، عن
جندب بن مكيث: nindex.php?page=hadith&LINKID=674226 "بعث رسول الله صلى الله عليه غالبا في سرية وأمره أن يشن الغارة على بني ملوح" .
[ ص: 869 ] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15409النضر بن شميل، حدثنا
محمد بن طلحة، حدثنا
زبيد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=20003عبد الرحمن بن عابس، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12171عمرو بن شرحبيل: أحسبه عن
عبد الله، قال:
"لا تختلفوا في القرآن، فإنه لا يختلف فيه ولا يتشان" .
حدثنا
عمرو، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=18877خليد بن جعفر: nindex.php?page=hadith&LINKID=661330سئل nindex.php?page=showalam&ids=9أنس عن شيب النبي، صلى الله عليه فقال: "ما كان الله تعالى ليشينه بشيء من الشيب" .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16122شهاب بن خراش، حدثنا
شعيب بن زريق، عن
nindex.php?page=showalam&ids=18691الحكم بن حزن الكلفي: nindex.php?page=hadith&LINKID=672847 "وفدت إلى رسول الله صلى الله عليه فأمر لنا بشيء من التمر، والشأن إذ ذاك دون" .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان، حدثنا
عبد الواحد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=19804عاصم بن كليب، وعن أبيه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس [ ص: 870 ] : " قال
عمر حين سألهم عن ليلة القدر: "أعجزتم أن تقولوا مثل ما قال هذا الغلام الذي لم يجتمع شوى رأسه" يعني شؤون رأسه " .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17928إسحاق بن إسماعيل، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان، عن
nindex.php?page=showalam&ids=19804عاصم بن كليب، عن أبيه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: " دعاني
عمر لي
ولعثمان فإذا صبر من مال فقال: خذا فاقسما، فإن فضل فردا، فأما
ابن عفان فحثا، وأما أنا قلت: إن كان نقصان رددت علينا، فقال: "نشنشة من أخشن" .
حدثنا
إبراهيم بن عبد الله، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13382ابن علية، حدثني
أيوب المعلم: "لما انهزمنا من مسكن ركبت شنانا من قصب، فإذا
الحسن على شاطئ دجلة فأدنيت الشنان فحملته" .
[ ص: 871 ] حدثنا
أحمد بن منصور، عن رجل، عن
أبي المتوكل النخلي، عن
كعب: " يوشك أن يرفع، عنكم الطاعون، ويفيض فيكم شنان الشتاء، ثم تأتيكم حتوف لا تدرون ما هي قلت:
يا nindex.php?page=showalam&ids=11813أبا إسحاق، ما شنان الشتاء؟ قال: برده " قوله: "كأنها في شنة" سمعت
أبا نصر يقول: الشن: ما يبس من القرب، وأنشدنا:
لو جر شن وسطها لم تجفل من شهوة الماء ورز معضل
وأنشدنا الأثرم:
كأنك من جمال بني أقيش يقعقع بين رجليه بشن
وقال طفيل:
وقفت به أسائله ودمعي يفيض كأنه شن هزيم
.
[ ص: 872 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=17955أبو عمرو: وقد شن هذا الجمل من العطش: أي يبس يشن شنونا وشنت قربتكم تشن إذا صارت شنة قوله: "فليشن عليه الماء" الشنين: قطران الماء من الشن قال
nindex.php?page=showalam&ids=13673الأخفش: الصب المتقطع، والسن الصب المتصل المتتابع وكذا قال لي
nindex.php?page=showalam&ids=14840ابن عائشة وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: الشنان: الماء البارد قال:
بماء شنان زعزعت متنه الصبا وجادت عليه ديمة بعد وابل
قوله: "أمرنا أن نشن الغارة" شنوا الخيل في الغارة: إذا بثوها، وشن عليه الدرع إذا صبها عليه قال
زهير: فلما تبلج ما حوله أناخ فشن عليه السليطا
قوله: "لا يتشان" : أي يبغض شنئ يشنأ شنئا وقال:
إن شانئك هو الأبتر .
[ ص: 873 ] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15856داود بن رشيد، عن
مروان، عن
nindex.php?page=showalam&ids=18408جويبر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: "
شانئك : عدوك " .
أخبرنا
سلمة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11799الفراء: شانئك : "مبغضك" .
أخبرنا
الأثرم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبي عبيدة: "
شانئك : مبغضك " ومنه:
ولا يجرمنكم شنآن قوم كان
الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة يقولان: بغض قوم .
أخبرنا
الأثرم عن
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبي عبيدة: "
شنآن قوم : بغض قوم "واختلفت القراء في" شنآن "، فحرك بعضهم النون الأولى، وجزمها بعض فكان ممن حركها:
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، وابن أبي إسحاق، وعيسى وكان ممن جزم:
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم، وشيبة، وأبو جعفر، ونافع، والحسن أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي: يثقل ويخفف من شنئت أشنأ شنآنا وشنوءا وشنأ .
[ ص: 874 ] أخبرنا
سلمة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11799الفراء: إذا كان مصدرا ثقل، فإذا أردت بغيض قوم قلت: شنآن. وأنشدنا
الأثرم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبي عبيدة: وما العيش إلا ما يلذ ويشتهى وإن لام ذو الشنآن فيه وفندا
وقال آخر:
ومن شانئ كاسف باله إذا ما انتسبت له أنكرن
أخبرني
أبو نصر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: التشنين: أن تلين أرساغ الفرس حتى تصيب الأرض قوله: "وما كان الله ليشينه بالشيب" الشين " خلاف الزين قال:
أرض توارثها شعوب فكل من حلها محروب
إما قتيلا وإما هالكا والشيب شين لمن يشيب
.
[ ص: 875 ] قوله: والشأن إذ ذاك دون " الشأن: الخطب الجميع شؤون قوله: "لم يجتمع شؤون رأسه" عن
أبي نصر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: الشؤون: مواصل القبائل، بين كل قبيلتين شأن، وهي أربع بعضها إلى بعض. قال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي: وللنساء ثلاثة، والدموع تخرج من الشؤون قال:
لا تحزنيني بالفراق فإنني لا تستهل من الفراق شؤوني
وقال آخر:
ترى شؤون رأسه العواردا مضبورة إلى شبا حدائدا
ضبر براطيل إلى جلامدا قال
nindex.php?page=showalam&ids=17955أبو عمرو: الشأنان: عرقان من الرأس إلى العين وقال
عبيد: عيناك دمعهما سروب كأن شأنيهما شعيب
.
[ ص: 876 ] فهذا حجة
nindex.php?page=showalam&ids=17955لأبي عمرو، وإن كان الشؤون واحد شأن مجتمع قبائل الرأس فهي أربعة كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي، وهي حجة لقوله " لا تستهل من الفراق شؤوني وأما قوله: "شوى رأسي" فالشواة: جلد الرأس وذلك وهم من المحدث، الجلدة مجتمعة، وإنما يجتمع ما هو متفرق وذلك فيما أخبرني
أبو نصر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: أن اليأفوخ: حيث التقى عظم مقدم الرأس وعظم مؤخره، حيث يكون لينا من الصبي يقال له من الصبي قبل يتلاقى العظمان اللماعة والرماعة، والنمغة فكأن عمر قال: إنه صغير لم يتلاقيا عظما رأسه، وذلك منه على غاية الوصف قوله: "نشنشة" أراد شنشنة، أي غريزة وطبيعة، وقال
عقيل بن علفة حين حرجه بنو بنيه:
إن بني ضرجوني بالدم من يلق أبطال الرجال يكلم
شنشنة أعرفها من أخزم .
[ ص: 877 ] يعني أباهم، فإنه كان فعل به مثل ذلك والشعر
لأبي أخزم الطائي قوله: "وافق شنا طبقه" قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: ومثل من الأمثال: وافق شنا طبقه قوم كان لهم وعاء من أدم فتشنن، فجعلوا له طبقا فوافقه ويقال: شن: قبيلة من عبد القيس، وطبق: حي من إياد، واتفقوا على أمر ويقال: كان الحيان رماة فاقتتلوا فقيل ذلك لأن كل واحد منهما وافق شكله ونظيره قوله: "ركبت شنانا من قصب" هو كهيئة الطوف، كلمة فارسية، وهو بالعربية: الأرماث، فيما أخبرني
أبو نصر: خشب يشد بعضه إلى بعض ويركب وأما شنان الشتاء: البرد فلم أسمعه إلا في هذا الحديث .
[ ص: 878 ]