باب: ضمر.
حدثنا
إبراهيم، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، حدثنا
يحيى، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15036عبيد الله، عن
نافع، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، nindex.php?page=hadith&LINKID=685779أن النبي صلى الله عليه سبق بين الخيل المضمرة من الحفياء إلى مسجد بني زريق".
حدثنا
إبراهيم، حدثنا
أحمد بن محمد، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم، أخبرنا
يونس، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين: كتب
عمر إلى
ميمون في مظلمة أن يردها، ولا يأخذ إلا زكاة سنة، فإنه كان مالا ضمارا".
[ ص: 1101 ] قوله: "المضمرة" المضمر الهزال، وتضمير الخيل أن تعلف بعدما تسمن قوتا وأنشدنا
أبو نصر: حتى إذا قامت على شفيرها خاضت به حدباء من ضمورها
قوله: "ما كان إلا ضمارا" سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=14840ابن عائشة قال: هو ما لست على يقين منه، وأنشدنا:
وأنضاء أنخن إلى سعيد طروقا ثم عجلن ابتكارا
حمدن مزاره وأصبن منه عطاء لم يكن عدة ضمارا
ومثله:
أرانا إذا أضمرتك البلا د نجفى وتقطع منا الرحم
وقال آخر:
ومن لا تضاع له ذمة فيجعلها بعد عين ضمارا
وأخبرني
أبو نصر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: الضمائر: بمنزلة الضفائر، وأنشدنا:
[ ص: 1102 ] إذا حرك المدرى ضفائرها العلى مججن ندى الريحان والعنبر الوردا
والضمير ما سترته في نفسك وأنشدني أبو نصر:
وحفظة أكنها ضميري وهل يرد ما خلا تخبيري
وقال آخر:
أو مضمر الغيظ لم يعلم بإحنته وما يجمجم في حيزومه أحد
.
[ ص: 1103 ]