باب: ذعر .
حدثنا
عثمان، وإسحاق قالا: حدثنا
جرير، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، عن
إبراهيم التيمي، عن
أبيه، nindex.php?page=hadith&LINKID=660351عن حذيفة قال لي رسول الله صلى الله عليه: "قم يا حذيفة، ليلة الأحزاب، فائت القوم ولا تذعرهم" والذعر: الفزع، ذعر ذعرة. قال
عمرو بن أحمر في وفد عاد حين خرجوا إلى
مكة يستسقون لهم، فأقاموا عند
معاوية بن بكر يسقيهم الخمر، وتغنيهم الجرادتان، جاريتاه فقال:
وجرادتان تغنيانهم وعليهما المرجان والشذر وبعيرهم ساج بجرته
لم يؤذه غرث ولا ذعر
قوله: ساج: ساكن. من قوله تعالى:
والليل إذا سجى بجرته، وهو يجتر، أي هو في خصب لم يؤذه غرث، يقول: جوع ولم يذعر .
[ ص: 282 ]