الحديث الثالث والعشرون:
باب: جذم .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14840ابن عائشة، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16231صفوان بن عيسى، عن
عبد الله بن عبد الله بن سعيد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14314محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن
nindex.php?page=showalam&ids=21300فاطمة بنت حسين، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، قال رسول الله صلى الله عليه:
nindex.php?page=hadith&LINKID=681393 "لا تديموا النظر إلى المجذمين" .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم، عن
يعلى بن عطاء، عن رجل من
آل الشريد، عن أبيه،
nindex.php?page=hadith&LINKID=680047كان في وفد ثقيف رجل مجذوم، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه: "ارجع فقد بايعناك" .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، حدثنا
خالد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17347يزيد بن أبي زياد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=21258عيسى بن فائد، عن رجل، عن
nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة، سمعت النبي صلى الله عليه يقول:
nindex.php?page=hadith&LINKID=891076 "من قرأ القرآن ثم نسيه لقي الله أجذم" .
[ ص: 429 ] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14840ابن عائشة، حدثنا
عبد الواحد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=19804عاصم بن كليب، عن أبيه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه:
nindex.php?page=hadith&LINKID=883302 "كل خطبة ليس فيها شهادة فهي كاليد الجذماء" .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=21013عمر بن حمزة، حدثني
سالم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، nindex.php?page=hadith&LINKID=686456أن حاطبا، قال: يا رسول الله، لم يكن رجل من قريش إلا له جذم وأهل يمنعون أهله، فكتبت كتابا رجوت أن يمنع الله بذلك أهلي .
حدثنا
محمد بن الجنيد، حدثنا
العلاء العطار، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16930محمد بن جابر، عن
حفص بن مبارك، nindex.php?page=hadith&LINKID=6000304عن رجل، من بني سدوس، يقال له: جزء أو رجز السدوسي [ ص: 430 ] : أتينا النبي صلى الله عليه بتمر من تمر اليمامة، فقال: "ما هذا؟" قلت: الجذامي، قال: "اللهم بارك في الجذامي" قوله: "لا تديموا النظر إلى المجذمين" وكان في
ثقيف رجل مجذوم، والجذام: داء يعترض في الرأس يتشوه منه الوجه، فإدامة النظر إليهم. . . ما ليستكينوا لذلك، ويروا فضل غيرهم عليهم، فيقل شكرهم، فيقول: يكفيكم قليل النظر عن الإدامة، والحمد على العافية وله وجه آخر: يخاف أن يتصل بالناظر من المجذوم من دائه ما يؤذيه كما يتصل بالعين الذي أصابته العين من العائن فقد زعم
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي عن أعرابي كان شديد العين قال: إذا رأيت شيئا يعجبني انفصل من عيني حرارة شديدة، فكأن تلك الحرارة اتصلت بالمعين، فعملت فيه وقوله: "ارجع فقد بايعناك" أظنه خاف أن يديم النظر إليه
[ ص: 431 ] لما غير الجذام من خلقه فيكتئب المنظور إليه، ويقل شكره إذ ابتلاه الله وعافى غيره
قوله: "من قرأ القرآن ثم نسيه" يقول: ترك العمل به، كما قال:
نسوا الله فنسيهم أي تركوا العمل بطاعته فنسيهم من رحمته: تركهم "لقي الله أجذم" مقطوع اليد عن التناول من خير الآخرة شيئا وأنشدنا
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي: وما كنت إلا مثل قاطع كفه بكف له أخرى فأصبح أجذما
وقال آخر:
وكنت كذي رجلين أصبح راضيا بواحدة جذماء من قصب عشر
قوله "إلا له جذم" هو الأصل وأنشدنا
nindex.php?page=showalam&ids=16698عمرو بن أبي عمرو لتميم بن أبي يرثي
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان: ليبك بنو عثمان ما دام جذمهم عليه بأصلال تعرى وتخشب
ليبكوا على خير البرية كلها تخونه ريب من الدهر معطب
[ ص: 432 ] ويا عجبا للدهر كيف أصابه؟ ومن مثل ما لاقى ابن عفان يعجب
الأصلال: السيوف، والأصلال: الدواهي، الواحدة: صل، وتخشب: تصقل وتلين والجذم: سرعة القطع، والإجذام: السرعة في السير، والإجذام: الإقلاع عن الشيء والجذامي: نخلة باليمامة لا أعرف كيف هي، ولهم تمر يقال له: يبذخ، ولهم الخضراء أفضل نخلهم، هي خضراء إمامة نبت ثاج صغيرة التمر وخضراء: عليبة فاخرة جيدة والعتود والعذراء: حسنة الطول تزيد في كل عام قامة، شديدة الجذع
[ ص: 433 ] والفيحاء: نخلة كثيرة الحمل، ونخلات نباته حمراء، رقيقة القشر وجذام: قبيلة من
بني أسد حالفوا
اليمن فهم الذين بكاهم الكميت، وزعموا أن شعيبا منهم .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13998الحسن بن عبد العزيز، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12345أيوب بن سويد، حدثنا
أبو الهيثم، رجل من
جذام أنه
شعيب بن عامر بن حبيش بن عامر بن وائل بن زيد بن أفصى بن حرام بن عمرو، وهو جذام، وتبع
شعيبا طائفة من جذام، وآمنوا به، فقال
جنحبار وهو سيدهم يومئذ: إن خير الناس من بان قوله، ولم يخالف فعله قوله، فمن انجذم منكم فسموه جذاما، وادحروهم وهم رغامى، فإن جذاما شر الأسماء، وداؤه أخبث الأدواء، ثم قال:
صرمتم جذاما لستم لأبيكم صرمتم وصالا في شعيب الأقارب
أترضون من دين الأكارم والعلا بدين شعيب بعد دين الأجانب
فأجابه غانم المسلم لشعيب:
ألا يالقوم للضلال المغالب وبيعة قوم في علاء الأثايب
يريدون منا أن نراجع دينهم ودون التي يرجون بتك الرواجب
.
[ ص: 434 ] فلسنا نبالي حين لله أمرنا جذاما دعينا أم لعمرو الأطايب
.
حدثنا
الفضل، عن
سلمة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق، قال: " ولد
مديان بن إبراهيم أهل
مدين قوم
شعيب بن ميكيل هو وقومه من ولده، بعثه الله إليهم .
[ ص: 435 ]