الحديث الرابع والعشرون:
باب: صنبر .
حدثنا
بندار، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16893ابن أبي عدي، حدثنا
داود، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، قدم
كعب بن الأشرف، فقالت له
قريش: نحن أهل السدانة والسقاية، أفنحن خير أم هذا الصنيبير المنبتر من قومه؟ فقال: كلكم خير منه .
حدثنا
عبد الله بن شبيب، حدثنا
هارون بن أبي بكر، عن
محمد بن المغيرة، عن
عمر بن أبي بكر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15995سعيد بن عبد العزيز التنوخي، عن
عبيد بن عرفجة، " وقف على
ابن الزبير رجل من
بني عامر، فقال: قد كنت تجمع بين قطري الليلة الصنبرة قائما "
قوله: "الصنيبير" أخبرني أبو نصر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: إذا دقت النخلة من أسفلها وانجرد كربها قيل: صنبرت .
[ ص: 436 ] وقيل لشيخ من العرب: ما فعل نخل فلان؟ قال: عش من أعاليه، وصنبر من أسافله عش: إذا صغر رأسها، وقل سعفها فهي عشة وهي العشاش وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17955أبو عمرو: الصنبور: النخلة الدقيقة الأسفل وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي: الصنبور الضعيف الفرد الذي لا غناء عنده ولا امتناع، قال:
يخلفون ويقضي الناس أمرهم عش الأمانة صنبور فصنبور
قوله: "الليلة الصنبرة" سمعت
أبا نصر يقول: الصنبرة: الشديدة البرد وأنشدنا:
فلما شتا ساقته من طرة اللوى إلى الرمل صنبر الشمال وداجن
وصف ثورا فقال: لما جاء الشتاء ساقته: طردته وطرة اللوى: طرفه حيث يفضي إلى الجدد .
[ ص: 437 ] وداجن: سحاب مظلم وقال غير
أبي نصر: الصنبرة: ريح باردة في غيم، وأنشد:
وجفان تعتري مجلسنا وسديف حين هاج الصنبر
.
[ ص: 438 ]