الحديث السادس والعشرون:
باب: نحر .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11834أبي التياح، عن
موسى بن سلمة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=hadith&LINKID=673423بعث رسول الله صلى الله عليه بثمان عشرة بدنة، فقال: إن أزحف علي منها شيء؟ قال: "تنحرها ثم تصبغ نعلها في دمها" .
حدثنا
أحمد بن الحجاج، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17935إسحاق بن راشد، عن
عمرو بن وابصة، عن أبيه، أتاني
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود في نحر الظهيرة، فقلت: أية ساعة زيارة هذه؟ .
[ ص: 443 ] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12448أبو بكر بن أبي الأسود، حدثنا
أبو رجاء الكليبي، عن
عمرو بن مالك، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11838أبي الجوزاء، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: فصل لربك وانحر قال: وضع يده عند النحر " .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15833خلف بن هشام، حدثنا
شريك، عن
دثار، عن
nindex.php?page=showalam&ids=22402النعمان بن المنذر، خرج
علي وقد بكروا بصلاة الضحى، فقال: "نحروها نحرهم الله" .
حدثنا
أبو حفص، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12063أبو عاصم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16545عثمان بن الأسود، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، قال: يأتي على الناس زمان يكون أمثل الناس التاجر النحرير الذي يجمع كل السلع
قوله: "وانحرها" النحر: ذبح البعير في منحره فالإبل تنحر ولا تذبح، والبقر تذبح وتنحر، والغنم تذبح .
حدثنا
الحسن بن علي، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: "النحر للإبل، والبقر إن شئت ذبحت، وإن شئت نحرت،
[ ص: 444 ] وأما الغنم فالذبح لأن في حرف عبد الله فنحروها وما كادوا يفعلون" .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان، عن رجل، من
خثعم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، فذبحوها قال: "كان الذبح فيهم، والنحر فيكم" قال
إبراهيم: فهذا القول كأنه ذبح البقر كان لبني إسرائيل، ونحرها لنا، والذي شاهدنا من
أمر الناس أن البقر تذبح ليس تنحر؛ لأن النحر وجء في أصل العنق، والذبح في آخره مما يلي الرأس، قوله: أتاني في نحر الظهيرة حين تبلغ الشمس منتهاها من الارتفاع وقوله:
فصل لربك وانحر فوضع يده عند النحر أخبرني
أبو نصر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي النحر: موضع القلادة، وهي اللبة وأنشدنا
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي: [ ص: 445 ] تلقاك بالنحر وهي مدبرة بالبوص منها تكاد تنعقد
كان
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي يفتح الباء من البوص، وغيره يضمها، وهي العجز وقال
علي في قوله
فصل لربك وانحر مثل قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس والمفسرون على خلافه، كلهم يجعله نحر البدن، منهم:
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، وسعيد، والحسن، وعطاء، وأبو جعفر، nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك، nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة، وعطية وأخبرنا
سلمة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11799الفراء، قال: هو النحر، استقبل القبلة بنحرك وسمعت بعض العرب يقول: منازله تناحر، أي هذا بنحر هذا، أي قبالته، وأنشدني بعض
بني أسد: أبا حكم هل أنت عم مجالد وسيد أهل الأبطح المتناحر؟
قوله: نحروها نحرهم الله، يقول: صلوها في أول وقتها، والنحور: أوائل الشهور وأنشدنا:
أرمي النحور فأشويها وتثلمني ثلم الإنا ثم أغدو غير منتصر
أشويها: أخطئها
قوله: تاجر نحرير، هو الحاذق العالم بالتجارة .
[ ص: 446 ]