عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
معرفة الصحابة
باب الألف
أسلع بن شريك بن عوف الأعرجي
فهرس الكتاب
معرفة الصحابة
ابن منده - محمد بن إسحاق بن يحيى بن منده
صفحة
203
جزء
28 -
أسلع بن شريك بن عوف الأعرجي
له صحبة، عداده في أعراب
البصرة.
أخبرنا
علي بن محمد بن نصر،
قال: حدثنا
هشام بن علي السيرافي،
قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=21434
قيس بن حفص الدارمي،
قال: سألت بعض بني عم الأسلع عن نسبته، فقال: هو
الأسلع بن شريك بن عوف
.
أخبرنا
علي،
قال: حدثنا
هشام،
قال: حدثنا
قيس،
قال: حدثنا
الربيع
[
ص:
203 ]
بن بدر الأعرجي،
قال: أخبرني
أبي،
عن
أبيه،
nindex.php?page=hadith&LINKID=931443
عن رجل منا يقال له:
الأسلع،
قال:
كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم وأرحل له، فقال ذات ليلة: يا أسلع، قم فارحل، قال: قلت: أصابتني جنابة يا رسول الله، قال: فسكت ساعة، وأتاه
جبريل
عليهما السلام بآية الصعيد، قال: فتمسحت وصليت، فلما انتهيت إلى الماء، قال: يا أسلع، قم فاغتسل، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه إلى الأرض، ثم نفضهما، ثم مسح بهما وجهه، ثم ضرب بيديه إلى الأرض، ثم نفضهما فمسح بهما ذراعيه باليمنى على اليسرى، وباليسرى على اليمنى، ظاهرهما وباطنهما.
قال
الربيع:
وأراني أبي كما أراه
الأسلع،
كما أراه رسول الله.
قال
الربيع:
فحدثت بهذا الحديث
nindex.php?page=showalam&ids=16732
عوف بن أبي جميلة،
فقال: هكذا والله رأيت الحسن يصنع.
أخبرنا
حسان بن محمد،
قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14113
الحسن بن سفيان،
قال: حدثنا
محمد بن مرزوق،
قال: حدثنا
العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية المنقري أبو الهذيل،
قال: حدثنا
الهيثم بن زريق المالكي
[
ص:
204 ]
المدلجي،
من
بني كعب بن مليكة بن سعد
عاش مائة وسبع عشرة سنة، عن
أبيه،
nindex.php?page=hadith&LINKID=931442
عن
الأسلع بن شريك،
قال: كنت أرحل ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصابتني جنابة في ليلة باردة، وأراد رسول الله الرحيل، فكرهت أن أرحل ناقته وأنا جنب، وخشيت أن أغتسل بالماء البارد فأموت أو أمرض، فأمرت رجلا من الأنصار فرحلها، ثم رضفت أحجارا، فأسخنت بها ماء فاغتسلت، ثم لحقت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فقال: يا أسلع، إني أرى رحلتكم مضطربة، قلت: يا رسول الله، لم أرحلها، ولي رحلها رجل من الأنصار، قال: ولم؟ قلت: أصابتني جنابة فخشيت على نفسي فأمرته أن يرحلها، ورضفت أحجارا فأسخنت بها ماء فاغتسلت به، فأنزل الله تعالى:
يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى
. ..
الآية، حتى بلغ:
إن الله كان عفوا غفورا
.
[
ص:
205 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة
تفسير الآية