403 -
رفاعة بن زيد الجذامي ، ثم الضبيبي
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم ، وكتب له كتابا .
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ، عن
حميد بن رويمان .
روى عنه :
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ، وحميد .
أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12586أحمد بن محمد بن زياد ، nindex.php?page=showalam&ids=13720ومحمد بن يعقوب ، قالا : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14793أحمد بن عبد الجبار ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس ، عن
محمد بن إسحاق ، قال : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=18327ثور بن زيد ، عن
سالم مولى عبد الله بن مطيع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : انصرفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خيبر إلى وادي القرى ، ومعه غلام له ، أهداه له رفاعة بن زيد الجذامي ، فبينا هو يضع رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أصيلا مع [ ص: 635 ] مغترب الشمس ، أتاه سهم غرب ، ما ندري به ، فقتله السهم الذي لا يدرى من رمى به ، فقلنا : هنيئا له الجنة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفس محمد بيده ، إن شملته الآن لتحترق عليه في النار ، غلها من فيء المسلمين يوم خيبر ، فجاء رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فزعا حين سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ، فقال : يا رسول الله ، أصبت شراكين لنعلين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يعدلك مثلهما من النار .
هذا حديث مشهور عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق .
ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس في الموطإ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=18327ثور بن زيد ، عن
سالم مولى ابن مطيع ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة . [ ص: 636 ]
أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15848خيثمة بن سليمان ، قال : حدثنا
عبد الصمد بن عبد الوهاب النصري ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15473يحيى بن صالح ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12434ابن عياش ، قال : حدثنا
حميد بن رومان ، عن
زياد بن سعد بن رفاعة بن زيد أراه ذكر عن أبيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=938295أن رفاعة بن زيد كان قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في عشرة من قومه ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أين منزلك ؟ قال : بينك وبين الشام ، فقال النبي عليه السلام : انطلق بكتابي هذا إليهم وكن رسولي إليهم ، وكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا فيه : هذا كتاب من محمد رسول الله لرفاعة بن زيد ، إني بعثته إلى قومه عامة ، ومن دخل فيهم ، يدعوهم إلى الله وإلى رسوله ، فمن أقبل ففي حزب الله ، ومن أدبر فله أمان شهرين ، فأتاهم بكتاب رسول الله ، فأجابوه وبايعوه وأسلموا على يديه .