87 -
بكر بن شداخ الليثي
ويقال:
بكير، وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم.
[ ص: 276 ]
روى عنه:
عبد الملك بن يعلى الليثي:
أخبرنا
محمد بن عبد الله بن عبيدة الحمصي بها، قال: حدثنا
أبي، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=20294عبد الله بن عبد الجبار الخبائري، قال: حدثنا
مطرف بن أبي بكر الهذلي، عن
أبيه، عن
عبد الملك بن يعلى الليثي: أن بكر بن شداخ الليثي وكان ممن يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، وهو غلام، فلما احتلم جاء إلى النبي عليه السلام، فقال: يا رسول الله، إني كنت أدخل على أهلك وقد بلغت مبلغ الرجال، فقال النبي عليه السلام: اللهم صدق قوله ولقه الظفر، فلما كان في ولاية عمر جاء رجلا وقد قتل يهوديا، فأعظم ذلك عمر وجزع وصعد المنبر، قال: أفيما ولاني الله عز وجل واستخلفني تقتل الرجال، أذكر الله رجلا، كان عنده علم إلا علمني؟ فقام إليه بكر بن شداخ، فقال: أنا به، فقال: الله أكبر بؤت بذنبه، فهات المخرج؟ فقال: بلى، خرج فلان غازيا ووكلني بأهله، فجئت إلى بابه، فوجدت هذا اليهودي في منزله وهو يقول:
وأشعث غره الإسلام مني خلوت بعرسه ليل التمام أبيت على ترائبها ويمسي
على قود الأعنة والحزام كأن مجامع الربلات منها
فئام ينهضون إلى فئام
[ ص: 277 ] قال: فصدق عمر قوله، وأبطل دمه بدعاء النبي عليه السلام.