" قال الشيخ رحمه الله: تفرد بالرواية الأولى مع ذكر الأسامي nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم، عن nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب بن أبي حمزة، وتفرد بهذه الرواية عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان، عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب السختياني، nindex.php?page=showalam&ids=17240وهشام بن حسان، وزعم بعض أهل العلم بالحديث أن ذكر الأسامي في هذا الحديث من جهة بعض الرواة، وأن الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر عددها دون تفسير العدد، وهذه الأسامي مذكورة في كتاب الله عز وجل، وفي سائر الأحاديث عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مفردة نصا أو دلالة، فذكرناها في كتاب الأسماء والصفات، وقوله صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=688149 "إن لله تسعة وتسعين اسما" لا ينفي غيرها، وإنما أراد والله أعلم أن من أحصى من أسماء الله عز [ ص: 53 ] وجل تسعة وتسعين اسما دخل الجنة، سواء أحصاها مما نقلنا في الحديث الأول، أو مما ذكرنا في الحديث الثاني، أو من سائر ما دل عليه الكتاب أو السنة أو الإجماع، وبالله التوفيق .