1. الرئيسية
  2. القضاء والقدر للبيهقي
  3. باب ذكر البيان أن القلم لما جرى بما هو كائن كان فيما جرى ما يفعله بنو آدم من خير وشر
صفحة جزء
34 - وحدثنا أبو بكر محمد بن الحسين بن فورك رحمه الله، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن أحمد الأصبهاني، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا عزرة بن ثابت الأنصاري، حدثنا يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الديلي، قال: حدثني عمران بن حصين، أن رجلا، من جهينة أو مزينة سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أرأيت ما يعمل الناس فيه أشيء قضي عليهم وقدر من قدر قد سبق، أو شيء جئتهم تتخذ عليهم به الحجة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 124 ] : "بل ما قضي عليهم وقدر عليهم من قدر قد سبق" قال: يا رسول الله فلم يعملون؟ قال: " اعملوا فكل ميسر لما خلق له - وتلا هذه الآية -: ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها "

التالي السابق


الخدمات العلمية