572 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرني
أبو الحسن محمد بن عبد الله الجوهري قال: سمعت
أبا بكر محمد بن إسحاق يقول: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=13568أبا عبد الله محمد بن يحيى يقول: " السنة عندنا أن
الإيمان ، قول وعمل ، يزيد وينقص ، وهو قول أئمتنا
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس ، nindex.php?page=showalam&ids=13760وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان بن سعيد الثوري ، nindex.php?page=showalam&ids=16008وسفيان بن عيينة الهلالي ، وأن الأعمال والفرائض وأعمال الجوارح في طاعة الله أجمع من الإيمان ، وأن
القدر خيره وشره من الله عز وجل ، وقد جف القلم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة ، علم الله من العباد ما هم عاملون ، وإلى ما هم صائرون ، وأمرهم ونهاهم فمن لزم أمر الله عز وجل وآثر طاعته فبتوفيق الله ، ومن ترك أمر الله وركب معاصيه فبخذلان الله إياه ، ومن زعم أن الاستطاعة قبل العمل بالجوارح إليه إن شاء عمل وإن شاء لم يعمل فقد كذب بالقدر ، ورد كتاب الله نصا ، وزعم أنه مستطيع لما لم يرده الله ونحن نبرأ إلى الله عز وجل من هذا القول ، ولكن نقول الاستطاعة في العبد مع الفعل فإذا عمل عملا بالجوارح من بر أو فجور علمنا أنه كان مستطيعا للفعل الذي فعل ، فأما قبل أن يفعله فإنا لا ندري لعله يريد أمرا ، فيحال بينه وبين ذلك ، والله تبارك وتعالى مريد لتكوين أعمال الخلق ، ومن ادعى خلاف ما ذكرنا فقد وصف الله بالعجز وهلك في الدارين ، وأن
القرآن كلام الله غير مخلوق به خلق الخلق وكون الأشياء قال الله في محكم كتابه
[ ص: 330 ] ألا له الخلق والأمر ففصل الأمر من الخلق ، فبأمره خلق الخلق قال: كن فكان ، وكلامه من أمره ليس بمخلوق ، وأن الله يرى في الآخرة بالأبصار يراه أهل الجنة ، بهذا ندين الله بصدق نية عليه نحيا ونموت إن شاء الله ، وأن
خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المقدم في التفضيل nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر، ثم nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، ثم nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان ، ثم nindex.php?page=showalam&ids=8علي"