تفسير القرآن من الجامع لابن وهب

ابن وهب - أبو محمد عبد الله بن وهب بن مسلم

صفحة جزء
353 - قال: وأخبرنا عمرو بن الحارث بن يعقوب أن أباه أخبره أنه بلغه [ ص: 152 ] أن الطير التي رمت بالحجارة كانت تحملها بأفواهها، ثم إذا ألقتها تنفط لها الجلد.

354 - قال: وأخبرنا عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال أنه بلغه أنها طير تخرج من البحر وأن سجيل السماء الدنيا.

355 - قال: وحدثني يزيد بن عياض، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب قال: بينا أنا مع ابن عباس إذ لقي تبيعا فقال له ابن عباس: مثل ما كانت الدواب التي أرسلت على أصحاب الفيل، قال تبيع: كان فوق الجراد ودون الفراخ; انصرف عنه ابن عباس، فقلت له: أصدق تبيع فيما قال: فقال: لا، فقلت: مثل ما كانت، فقال: ألم تر دوابا تصور في البسط والستور وأذنابها أذناب الطير، ولها أجنحة وصدورها صدور السباع، قلت: بلى، قال: هي هي، واسمها العنقاء عنقاء المغرب.

التالي السابق


الخدمات العلمية