صفحة جزء
علي بن أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد، الإمام العالم الفقيه المحدث الرحلة بقية المشائخ تاج الدين أبو الحسن القرشي العلوي الحسيني الغرافي ثم الإسكندراني الشافعي المعدل من ذرية موسى الكاظم. ولد في أول سنة ثمان وعشرين وستمائة.

سمع في الخامسة من القطيعي ، وابن روزبة ، وابن عماد ، وابن بهروز ، وخلق.

وله مشيخة كتبتها عنه.

وكان يفهم شيئا جيدا من الحديث ، ويروي من لفظه ، وله أجزاء وعنده فقه جيد، وديانته متينة.

وخرج لنفسه جزءا ولغيره.

وسمع منه شيخنا ابن دقيق العيد ، والحافظ ابن الظاهري.

وكان كثير التلاوة ، سريع الكتابة مليحها، وإذا حصل من الشهادة ما يكفيه اقتصر عليه.

لا زوجة [ ص: 159 ] له ولا عائلة ، وكذلك عاش أخوه الفقيه إبراهيم. توفي في ذي الحجة سنة 704.

قرأت على علي بن أحمد الشريف، أنا محمد بن أحمد ببغداد، ، أنا محمد بن عبد الله، ، أنا محمد بن محمد الزينبي، أنا أبو طاهر المخلص، نا عبد الله بن محمد، نا بشر بن الوليد الكندي، نا محمد بن طلحة، عن حميد الطويل، عن أنس، قال: " احتبس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة ، وكان بين نسائه شيء ، فجعل يرد بعضهن عن بعض، فأتاه أبو بكر ، فقال: يا رسول الله ، احث في أفواههن التراب، واخرج إلى الصلاة " غريب تفرد به بشر ، وهو صدوق.

التالي السابق


الخدمات العلمية