أحمد بن أبي بكر بن طي، المحدث أبو العباس الزبيري المصري التاجر.
طلب وقتا وسمع وقرأ ولم يمهر، لقيته في الإسكندرية وقد عمر وعلت رواياته الآن، وكتب الطباق سمع من
زين الدين ، والنجيب. وابن علاق ، وعبد الهادي ، وخلق وكان حفظه للنوادر جلس مع الشهود وعمر واحتاج وعجز مات في شعبان سنة أربعين وله نحو من تسعين، وهو آخر من لقيته في الرحلة موتا رحمه الله
[ ص: 48 ] .
أخبرنا
ابن طي بالثغر، أنا
أحمد بن علي بن يوسف، أنا
هبة الله بن علي، أنبئت عن
هبة الله، أنا
أبو صادق المديني، أنا
علي بن حمصة، وأنا
محمد بن الحسين القرشي، أنا
ابن عماد، أنا
ابن رفاعة، أنا
أبو الحسن الخلعي، أنا
أحمد بن محمد بن الحاج، قالا: ثنا
حمزة بن محمد ، إملاء، أنا
عمران بن موسى بن حميد الطيب، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن بكير، نا
الليث، عن
nindex.php?page=showalam&ids=19831عامر بن يحيى المعافري، عن
nindex.php?page=showalam&ids=20496أبي عبد الرحمن الحبلي، قال: سمعت
عبد الرحمن بن عمرو، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=680803 " يصاح برجل من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فينشر له تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر فيها خطاياه وذنوبه، ثم يقول الله له: أتنكر من هذا شيئا؟ ، فيقول: لا يا رب، فيقول: ألك عذر أو حسنة؟ فيهاب الرجل ، فيقول: لا يا رب ، فيقول: بلى، إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك، فتخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، فيقول: يا رب، ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ ، فيقول عز وجل: إنك لا تظلم، فتوضع البطاقة في كفة، والسجلات في كفة، فطاشت السجلات وثقلت البطاقة " ، وبه قال
الخلعي، قال لنا
ابن الحاج: لما أملى علينا
حمزة هذا الحديث في الجامع العتيق وفي الناس رجل خباز، فلما سمع هذا الحديث صاح صيحة وتوفي رحمه الله .