صفحة جزء
200 - حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو عبيد ثنا هشيم، ، عن مغيرة، عن إبراهيم، أنه سئل عن سؤر الحائض، فقال "أوليس عامة ما في بيوتنا من سؤر الحائض مثل العجين وغيره" [ ص: 263 ] .

قال أبو عبيد: وهذا قول سفيان وعليه أهل العراق من أصحاب الرأي كلهم ، ولا أعلمه إلا قول أهل الحجاز أنه لا بأس بسؤرها طاهرا كانت أم غير طاهر .

قال أبو عبيد: وهو الأمر المعمول به عندنا أنه طاهر ، لحديث عائشة الذي ذكرناه في هذا الباب ، ولحديث ميمونة في الباب الأول مع قول ابن عباس ، ومن وافقه مع هذا لو أني أصبت غيره كان أطيب لنفسي وذلك على الاختيار ، ولما فيه من الاختلاف ، وليس على هذا إفساد طهور أحد بذلك ولا صلاته.

التالي السابق


الخدمات العلمية