عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
الجهاد لابن المبارك
القتل في سبيل الله
فهرس الكتاب
الجهاد لابن المبارك
ابن المبارك - عبد الله بن المبارك
صفحة
169
جزء
189 - أخبرنا
إبراهيم،
حدثنا
محمد،
حدثنا
سعيد،
قال: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16418
ابن المبارك،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563
محمد بن إسحاق بن يسار
قال: حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=19690
صدقة بن يسار،
عن
عقيل بن جابر،
عن
جابر
قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=695022
"خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة
ذات الرقاع،
فأصاب رجل من المسلمين امرأة رجل من المشركين، فلما أن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا، وجاء زوجها، وكان غائبا، فحلف أن لا ينتهي حتى يهريق دما من أصحاب
محمد
صلى الله عليه وسلم، فخرج يتبع أثر النبي صلى الله عليه وسلم،
[
ص:
169 ]
فنزل النبي صلى الله عليه وسلم منزلا، فقال: "من رجل يكلؤنا ليلتنا هذه "؟ فانتدب رجل من المهاجرين، ورجل من الأنصار، فقالا: نحن يا رسول الله. قال: "فكونا بفم الشعب
". قال: فكانوا نزلوا إلى شعب من الوادي، فلما خرج الرجلان إلى فم الشعب، قال الأنصاري للمهاجري: أي الليل أحب إليك أن أكفيكه، أوله أو آخره؟ قال: اكفني أوله. قال: فاضطجع المهاجري، فنام، وقام الأنصاري يصلي قال: وأتى الرجل، فلما رأى شخص الرجل، عرف أنه ربيئة القوم، فرماه بسهم فوضعه فيه، فانتزعه، فوضعه، وثبت قائما، ثم رماه بسهم آخر، فوضعه فيه، فنزعه، فوضعه، وثبت قائما، ثم عاد له بثالث، فوضعه فيه، فانتزعه، فوضعه، ثم ركع وسجد، ثم أهب صاحبه، فقال: اجلس، فقد أثبت. فوثب، فلما رآهما الرجل، عرف أنه قد نذروا به فهرب، فلما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدماء قال: سبحان الله، ألا أنبهتني أول ما رماك، قال كنت في سورة أقرؤها، فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها، فلما تابع علي الرمي، ركعت،
[
ص:
170 ]
فأذنتك وايم الله، لولا أني خشيت أن أضيع ثغرا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه لقطع نفسي قبل أن أقطعها أو أنفذها".
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة