11 - ( 2 ) - حديث : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=70699أحلت لنا ميتتان ودمان : السمك والجراد ، والكبد ، والطحال }
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=16327عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=52727أحلت لنا ميتتان ودمان ، فأما الميتتان : [ ص: 35 ] فالجراد والحوت ، وأما الدمان : فالطحال والكبد }ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=16036سليمان بن بلال ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم موقوفا . قال : وهو أصح . وكذا صحح الموقوف :
أبو زرعة وأبو حاتم .
nindex.php?page=showalam&ids=16327وعبد الرحمن بن زيد ضعيف ، متروك . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : حديثه هذا منكر . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : رفع هذا الحديث أولاد
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم :
عبد الله ، وعبد الرحمن ،
nindex.php?page=showalam&ids=111وأسامة ، وقد ضعفهم
ابن معين ، وكان
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل يوثق
عبد الله .
قلت : رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني وابن عدي من رواية
عبد الله بن زيد بن أسلم ، قال
ابن عدي : الحديث يدور على هؤلاء الثلاثة ، قلت : تابعهم شخص أضعف منهم ، وهو
أبو هاشم كثير بن عبد الله الأبلي ، أخرجه
ابن مردويه في تفسير سورة الأنعام من طريقه : عن
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم به ، بلفظ : " {
nindex.php?page=hadith&LINKID=43712يحل من الميتة اثنان ، ومن الدم اثنان ، فأما الميتة : فالسمك والجراد ، وأما الدم : فالكبد والطحال }ورواه
المسور بن الصلت أيضا ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم ، لكنه خالف في إسناده ، قال : عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد مرفوعا . أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب ، وذكره
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في العلل ،
والمسور كذاب ، نعم الرواية الموقوفة التي صححها
أبو حاتم وغيره ، هي في حكم المرفوع ; لأن قول الصحابي : أحل لنا ، وحرم علينا كذا ، مثل قوله : أمرنا بكذا ، ونهينا عن كذا ، فيحصل الاستدلال بهذه الرواية ; لأنها في معنى المرفوع ، والله أعلم .
( تنبيه ) : قول
ابن الرفعة : قول الفقهاء : السمك والجراد ، لم يرد ذلك في الحديث . وإنما الوارد الحوت والجراد . مردود ; فقد وقع ذلك في رواية
ابن مردويه في التفسير كما تقدم .