صفحة جزء
[ ص: 230 ] حديث : " أن أبا بكر وعليا ذهبا إلى التسوية بين الناس في القسمة وأن عمر كان يفضل ، الشافعي في الأم .

وروى البزار ، والبيهقي من طريق أبي معشر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال قدم على أبي بكر مال من البحرين فقال : من كان له على رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة فليأت فذكر الحديث بطوله في تسوية الناس في القسمة ، وفي تفضيل عمر الناس على مراتبهم .

وروى البيهقي من وجه آخر من طريق عيسى بن عبد الله الهاشمي ، عن أبيه ، عن جده قال : " أتت عليا امرأتان . . . فذكر قصة ، وفيها : إني نظرت في كتاب الله فلم أر فيه فضلا لولد إسماعيل على ولد إسحاق " . قوله : وعن عمر مثله ، قال البيهقي : روينا ذلك عن عثمان .

التالي السابق


الخدمات العلمية