صفحة جزء
2014 - ( 9 ) - قوله : { روي أنه صلى الله عليه وسلم استتاب رجلا أربع مرات }.

رواه أبو الشيخ في كتاب الحدود من طريق المعلى بن هلال وهو متروك ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن جابر ، ورواه البيهقي من وجه آخر من حديث عبد الله بن وهب ، عن الثوري ، عن رجل ، عن عبد الله بن عبيد بن عمير مرسلا ، وسمى الرجل : نبهان .

2015 - ( 10 ) - حديث : " أن أبا بكر استتاب امرأة من بني فزارة ارتدت " . البيهقي من طريق ابن وهب ، عن الليث ، عن سعيد بن عبد العزيز : " أن امرأة يقال لها : أم قرفة ، كفرت بعد إسلامها ، فاستتابها أبو بكر ، فلم تتب فقتلها " قال : الليث : هذا رأيي ، قال ابن وهب : وقال لي مالك مثل ذلك ، قال البيهقي : ورويناه من وجهين مرسلين ، ورواه الدارقطني أيضا .

( تنبيه ) في السير : { أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل أم قرفة يوم قريظة }. [ ص: 94 ]

وهي غير تلك ، وفي الدلائل لأبي نعيم { أن زيد بن حارثة قتل أم قرفة في سريته إلى بني فزارة }.

2016 - ( 11 ) - حديث : أن رجلا وفد على عمر ، فقال له عمر : " هل من مغربة خبر ؟ فأخبره أن رجلا كفر بعد إسلامه ، فقال : ما فعلتم به ؟ فقال : قربناه ، وضربنا عنقه ، فقال : هلا حبستموه ثلاثا ، وأطعمتموه كل يوم رغيفا ، وأسقيتموه لعله يتوب ، اللهم إني لم أحضر ، ولم آمر ، ولم أرض إذ بلغني " . مالك ، والشافعي عنه ، عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري ، عن أبيه بهذا ، قال الشافعي : من لم يتأتى بالمرتد زعموا أن هذا الأثر ليس بمتصل ، ورواه البيهقي من حديث أنس قال : لما نزلنا على تستر . . . فذكر الحديث وفيه : فقدمنا على عمر فقال : " يا أنس ما فعل الستة رهط من بكر بن وائل الذين ارتدوا عن الإسلام ، فلحقوا بالمشركين ؟ قال : يا أمير المؤمنين قتلوا في المعركة ، فاسترجع ، قلت : وهل كان سبيلهم إلا القتل ؟ قال : نعم كنت أعرض عليهم الإسلام فإن أبوا أودعتهم السجن " .

( تنبيه ) قوله : " من مغربة " يقال : بكسر الراء وفتحها مع الإضافة فيهما ، معناه : هل من خبر جديد جاء من بلاد بعيدة . وقال الرافعي : شيوخ الموطأ فتحوا الغين وكسروا الراء وشددوها .

التالي السابق


الخدمات العلمية