صفحة جزء
266 - ( 24 ) - حديث : { لا صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس ، ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس }متفق عليه من حديث أبي سعيد ، [ ص: 332 ] وفي لفظ للبخاري { حتى ترتفع الشمس }واتفقا عليه من حديث أبي هريرة بلفظ { نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس }الحديث ، وبنحوه عن عمر ، وابن عمر وابن عبسة وعقبة بن عامر وعائشة ، وللبخاري عن معاوية ، ولأبي داود عن علي { لا تصلوا بعد العصر إلا أن تصلوا والشمس مرتفعة }وظاهره مخالف لما تقدم مع صحة إسناده ، قال الترمذي : وفي الباب عن علي ، وابن مسعود ، وأبي سعيد ، وأبي هريرة ، وعقبة بن عامر ، وابن عمر ، وسمرة بن جندب ، وسلمة بن الأكوع ، وزيد بن ثابت ، وعبد الله بن عمرو ، ومعاذ ابن عفراء ، [ ص: 333 ] وكعب بن مرة ، وأبي أمامة ، وعمرو بن عبسة ، ويعلى بن أمية ، ومعاوية ، والصنابحي انتهى . وفيه أيضا عن سعد بن أبي وقاص ، وعائشة ، وأبي ذر ، وأبي قتادة ، وحفصة ، وأبي الدرداء ، وصفوان بن المعطل ، وغيرهم .

267 - ( 25 ) - حديث : { إن الشمس تطلع ومعها قرن الشيطان ، فإذا ارتفعت فارقها ، ثم إذا استوت قارنها ، فإذا زالت فارقها ، فإذا دنت إلى الغروب قارنها ، فإذا غربت فارقها ، فنهى عن الصلاة في تلك الساعات } مالك في الموطأ ، والشافعي ، والنسائي ، وابن ماجه ، من رواية عطاء بن يسار ، عن عبد الله الصنابحي ، قال ابن عبد البر : اتفق جمهور رواة مالك عنه على سياقه . وقال مطرف وإسحاق بن الطباع وغيرهما : عن أبي عبد الله الصنابحي وهو الصواب ، وهو عبد الرحمن بن عسيلة وهو تابعي كبير لا صحبة له ، وقال ابن القطان : نص حفص بن ميسرة على سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم ، وترجم ابن السكن باسمه في الصحابة . وقال عباس عن ابن معين : يشبه أن تكون له صحبة ، ثم حكى الخلاف فيه إلى أن قال : ولست أثبت أنه عبد الرحمن بن عسيلة ، ولا أثبت أن له صحبة انتهى . ورواه مسلم من حديث عمر بن عبسة في حديث طويل ، ورواه ابن حبان وابن ماجه ، والحاكم ، والطبراني من حديث أبي هريرة قال : [ ص: 334 ] سأل صفوان بن المعطل رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره في حديث طويل ، ورواه الطبراني من حديث مرة بن كعب نحوه .

حديث : { من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ، فإن ذلك وقتها لا وقت لها غيره } الدارقطني ، والبيهقي في الخلافيات ، من حديث أبي هريرة بسند ضعيف ، دون قوله { لا وقت لها غيره }وقد تقدم في التيمم ، وأصله في الصحيحين دون قوله : { فإن ذلك وقتها }.

التالي السابق


الخدمات العلمية