صفحة جزء
273 - ( 31 ) - حديث : { أنه صلى الله عليه وسلم رأى قيس بن فهد يصلي ركعتين بعد الصبح ، فقال : ما هاتان الركعتان ؟ قال : إني لم أكن صليت ركعتي الفجر ، فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه }. الشافعي ومن طريقه البيهقي ، أنا سفيان ، عن سعد بن سعيد ، عن محمد بن إبراهيم ، عن قيس بن فهد مثله ، دون قوله : { ولم ينكر عليه }وسيأتي معناها آخر الباب ورواه أبو داود من حديث ابن نمير ، عن سعد به ، لكن قال : { عن [ ص: 338 ] قيس بن عمرو ، قال : رآني النبي صلى الله عليه وسلم أصلي بعد صلاة الصبح ركعتين ، فقال : أصلاة الصبح أربعا }ورواه الترمذي من طريق عبد العزيز بن محمد ، عن سعد بلفظ فقال : { أصلاتان معا }فقال : غريب لا يعرف إلا من حديث سعد . وقال ابن عيينة : سمعه عطاء بن أبي رباح من سعد ، قال : وليس إسناده بمتصل ، لم يسمع محمد بن إبراهيم من قيس ، وقال أبو داود : روى عبد ربه بن سعيد ، ويحيى بن سعيد هذا الحديث مرسلا أن جدهم صلى ، ورواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم ، من طريق الليث بن سعد ، عن يحيى بن سعيد ، عن أبيه ، عن جده قيس بن فهد : { أنه جاء والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الفجر فصلى معه ، فلما سلم قام فصلى ركعتي الفجر ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم . . . فقال : لم أكن صليتهما قبل الفجر ، فسكت }.

( فائدة ) :

ذكر العسكري أن فهدا لقب عمرو والد قيس وبهذا يجمع الخلاف في اسم أبيه ، فقد بينا أن بعضهم قال : قيس بن فهد ، وبعضهم قيس بن عمرو ، وأما ابن السكن فجعله في الصحابة اثنين .

التالي السابق


الخدمات العلمية