صفحة جزء
335 - ( 6 ) - حديث : أنه صلى الله عليه وسلم قال لعمران بن حصين : { صل قائما ، فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب } البخاري والنسائي وزاد : { فإن لم تستطع فمستلق }{ لا يكلف الله نفسا إلا وسعها }واستدركه الحاكم فوهم .

336 - ( 7 ) - حديث : { أنه صلى الله عليه وسلم نهى أن يقعي الرجل في صلاته } الترمذي [ ص: 408 ] وابن ماجه من حديث الحارث الأعور عن علي بلفظ : { لا تقع بين السجدتين }ورواه الحاكم في المستدرك من حديث سمرة بن جندب .

وروى ابن السكن في صحيحه عن أبي هريرة : { أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن السدل والإقعاء في الصلاة }. وعن أنس بلفظ : { نهى عن التورك والإقعاء في الصلاة }. رواه ابن السكن والبيهقي .

وروى مسلم في صحيحه من حديث عائشة : { وكان ينهى عن عقبة الشيطان }. قال أبو عبيد : هو أن يضع أليته على عقبيه بين السجدتين ، وهو الذي يجعله بعض الناس الإقعاء ، قال النووي في الخلاصة : قال بعض الحفاظ : ليس في النهي عن الإقعاء حديث صحيح إلا حديث عائشة ، قلت : وسيأتي فيما بعد حديث طاوس عن ابن عباس ، في أن الإقعاء سنة ، ويأتي ذكر من جمع بينهما في المعنى . قوله : ويروى : { لا تقعوا كإقعاء الكلب }رواه ابن ماجه من حديث علي وأبي موسى بلفظ { لا تقع إقعاء الكلب }وفي إسناده الحارث الأعور وأبو نعيم النخعي .

وروى أحمد ، [ ص: 409 ] والبيهقي من حديث أبي هريرة : { نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نقرة كنقرة الديك ، والتفات كالتفات الثعلب ، وإقعاء كإقعاء الكلب }وفي إسناده ليث بن أبي سليم ، ورواه ابن ماجه من حديث أنس بلفظ : { إذا رفعت رأسك من السجود فلا تقع كما يقعي الكلب ، ضع أليتك بين قدميك ، والزق ظاهر قدميك بالأرض }رواه ابن ماجه ، وفيه : العلاء بن زيد وهو متروك ، وكذبه ابن المديني .

337 - ( 8 ) - حديث : روي { أنه صلى الله عليه وسلم لما صلى جالسا تربع } النسائي والدارقطني وابن حبان والحاكم من حديث عائشة ، قال النسائي : ما أعلم أحدا رواه غير أبي داود الحفري ، ولا أحسبه إلا خطأ انتهى . وقد رواه ابن خزيمة ، والبيهقي من طريق محمد بن سعيد بن الأصبهاني بمتابعة أبي داود ، فظهر أنه لا خطأ فيه .

وروى البيهقي من طريق ابن عيينة عن ابن عجلان عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه : { رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يدعو هكذا ، ووضع يديه على ركبتيه وهو متربع جالس }ورواه البيهقي عن حميد : رأيت أنسا يصلي متربعا علي فراشه ، وعلقه [ ص: 410 ] البخاري .

التالي السابق


الخدمات العلمية