صفحة جزء
547 - ( 46 ) - حديث ابن عمر : { أنه كان يسلم ، ويأمر بينهما يعني بين الشفع والوتر } ، البخاري من حديث نافع عنه به في حديث .

548 - ( 47 ) - حديث أبي بكر : { أنه كان يوتر قبل أن ينام ، فإذا قام تهجد ، ولم يعد الوتر } بقي بن مخلد : حدثنا محمد بن رمح ، ثنا الليث ، عن ابن شهاب ، عن ابن المسيب : { أن أبا بكر وعمر ، تذاكرا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال أبو بكر : فأنا أصلي ثم أنام على وتر فإذا استيقظت صليت شفعا حتى الصباح فقال عمر : لكني أنام على شفع ، ثم أوتر من السحر ، فقال النبي : صلى الله عليه وسلم لأبي بكر : حذر هذا وقال لعمر : قوي هذا }وقد تقدمت طرقه غير هذه الزيادة .

وفي الباب عن عمر وعمار وسعد ، وأبي هريرة ، وابن عباس ، وعائشة في عدم نقض الوتر ، ورواه البخاري في صحيحه عن عائذ بن عمرو ، وله صحبة : [ ص: 51 ] أنه سئل عن نقض الوتر قال : " إذا أوترت من أوله فلا توتر من آخره " ورواه البيهقي من حديث ابن عمر ، عن أبي بكر من فعله ذلك موصولا .

549 - ( 48 ) - حديث ابن عمر : { أنه كان ينقض الوتر ، فيوتر من أول الليل ، فإذا قام ليتهجد صلى ركعة شفع بها تلك ، ثم يوتر من آخر الليل }. الشافعي عن مالك ، عن نافع عنه بهذا ، ورواه أحمد والبيهقي من طريق أخرى ، عن ابن عمر .

التالي السابق


الخدمات العلمية