صفحة جزء
215 738 - ( 8 ) - حديث : { أنه لما توفي صلى الله عليه وسلم سجي ببرد حبرة }. متفق عليه من حديث عائشة .

وفي الباب حديث جابر : { جيء بأبي يوم أحد وقد مثل به ، فوضع بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد سجي بثوب } ، الحديث .

739 - ( 9 ) - حديث : { أن غسله صلى الله عليه وسلم تولاه علي ، والفضل بن عباس ، وأسامة بن زيد يناول الماء ، والعباس واقف }. ثم قال ابن دحية : لم يختلف في أن الذين غسلوه علي ، والفضل ، واختلف في العباس ، وأسامة ، وقثم ، وشقران ، انتهى . فأما علي : فروى ابن ماجه والحاكم والبيهقي من حديث علي : قال : { غسلت النبي صلى الله عليه وسلم ، فذهبت أنظر ما يكون من الميت ، فلم أر شيئا }. وأما الفضل بن عباس وغيره : فروى أحمد من حديث ابن عباس : { أن عليا أسند رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صدره وعليه قميصه ، وكان العباس ، [ ص: 216 ] والفضل ، وقثم يقلبونه مع علي ، وكان أسامة بن زيد وصالح مولاه يصبان الماء }. وفي إسناده حسين بن عبد الله وهو ضعيف .

وروى عبد الرزاق وابن أبي شيبة .

والبيهقي من حديث ابن جريج : سمعت محمد بن علي أبا جعفر ، يقول : { غسل النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا بالسدر . وغسل وعليه قميص ، وغسل من بئر يقال لها : الغرس بقباء ، كانت لسعد بن خيثمة ، وكان يشرب منها ، وولي سفلته علي ، والفضل يحتضنه ، والعباس يصب الماء ، فجعل الفضل يقول : أرحني قطعت وتيني }وهو مرسل جيد .

وروى الطبراني في الأوسط في ترجمة أحمد بن يحيى الحلواني ، عن الحسن بن علي قال : { غسل النبي صلى الله عليه وسلم علي والفضل بن العباس . وكان أسامة بن زيد يصب عليه الماء }.

وروى البزار من طريق يزيد بن بلال قال : { قال علي : أوصى النبي ألا يغسله أحد غيري }. الحديث . وروى ابن المنذر في الأوسط عن أبي بكر { أنه أمرهم أن يغسل النبي صلى الله عليه وسلم بنو أبيه ، وخرج من عندهم }.

740 - ( 10 ) - حديث : { أنه صلى الله عليه وسلم غسل في قميص } الشافعي ، عن مالك ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه بهذا . وروى ابن ماجه ، والحاكم ، والبيهقي من حديث علقمة بن مرثد ، عن ابن بريدة ، عن أبيه ; قال : { لما أخذوا في غسل النبي صلى الله عليه وسلم ، ناداهم من ، الداخل : لا تنزعوا عن النبي صلى الله عليه وسلم قميصه }. وقد تقدم حديث ابن عباس ، وأبي جعفر قبل .

وروى أبو داود ، [ ص: 217 ] وابن حبان ، والحاكم ، عن عائشة قالت : { لما أرادوا أن يغسلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : ما ندري أنجرده من ثيابه كما نجرد موتانا أم نغسله وعليه ثيابه ؟ . فلما اختلفوا ألقى الله عليهم النوم ، ثم كلمهم مكلم من ناحية البيت لا يدرون من هو : أن غسلوا النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه }. الحديث . وفي رواية لابن حبان فكان الذي أجلسه في حجره علي بن أبي طالب ، وروى الحاكم عن عبد الله بن الحارث ; قال : { غسل النبي صلى الله عليه وسلم علي ، وعلى يده خرقة يغسله ، فأدخل يده تحت القميص يغسله ، والقميص عليه }.

( * * * ) حديث علي : { أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تبرز فخذك ، ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت }. تقدم في شروط الصلاة .

التالي السابق


الخدمات العلمية