صفحة جزء
[ ص: 450 ] باب سنن الإحرام

993 - ( 1 ) - حديث : { أنه صلى الله عليه وسلم تجرد لإهلاله واغتسل }. الترمذي ، والدارقطني ، والبيهقي ، والطبراني من حديث زيد بن ثابت ، حسنه الترمذي ، وضعفه العقيلي .

وروى الحاكم ، والبيهقي من طريق يعقوب بن عطاء ، عن أبيه ، عن ابن عباس قال : { اغتسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لبس ثيابه ، فلما أتى ذا الحليفة صلى ركعتين ، ثم قعد على بعيره ، فلما استوى به على البيداء أحرم بالحج }. ويعقوب ضعيف .

994 ( 2 ) - حديث : { أن أسماء بنت عميس امرأة أبي بكر نفست بذي الحليفة فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تغتسل للإحرام }. مالك في الموطأ عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، { عن أسماء بنت عميس : أنها ولدت محمد بن أبي بكر الصديق بالبيداء ، فذكر ذلك أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : مرها فلتغتسل ثم لتهل }. وهذا مرسل ، وقد وصله مسلم من حديث عبيد الله بن عمر ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، { عن عائشة ، قالت : نفست أسماء } ، وقال الدارقطني في العلل : الصحيح قول مالك ومن وافقه ، يعني مرسلا ، ورواه النسائي من حديث يحيى بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن أبيه ، عن أبي بكر ، وهو مرسل أيضا ; لأن محمدا لم يسمع من النبي [ ص: 451 ] صلى الله عليه وسلم ، ولا من أبيه ، نعم يحتمل أن يكون سمع ذلك من أمه لكن قد قيل : إن القاسم أيضا لم يسمع من أبيه ، وقد أخرجه مسلم في { حديث جابر الطويل قال : فخرجنا معه حتى أتينا ذا الحليفة ، فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر ، فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف أصنع ؟ قال : اغتسلي واستنفري بثوب وأحرمي } - الحديث -

995 - ( 3 ) - حديث : { الغسل لدخول مكة }. متفق عليه من حديث { ابن عمر أنه كان إذا دخل أدنى الحرم أمسك عن التلبية ثم يبيت بذي طوى ، ثم يصلي به الصبح ويغتسل ، ويحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك }. لفظ البخاري ، ولفظ مسلم نحوه .

التالي السابق


الخدمات العلمية