صفحة جزء
1023 - ( 16 ) - حديث عمر : أنه قال وهو يطوف بالركن : { إنما أنت حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما . قبلتك ، ثم تقدم فقبله }. متفق عليه من حديثه واللفظ لمسلم ، دون قوله في آخره : " ثم تقدم فقبله " ، وله عندهما طرق والزيادة وهي قوله : ثم تقدم فقبله رواها الحاكم من حديث أبي سعيد الخدري ، عن عمر في هذا الحديث مطولا ، وفيه قصة لعلي ، وفي إسناده أبو هارون العبدي وهو ضعيف جدا .

1024 - ( 17 ) - حديث ابن عباس : " أنه كان يقبل الحجر الأسود ويسجد عليه " . الشافعي ، والبيهقي من هذا الوجه موقوفا هكذا ، ورواه الحاكم ، والبيهقي من حديث ابن عباس قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم - فذكره - مرفوعا ، ورواه أبو داود الطيالسي ، والدارمي وابن خزيمة ، وأبو بكر البزار : وأبو علي بن السكن ، [ ص: 471 ] والبيهقي من حديث جعفر بن عبد الله ، قال ابن السكن : رجل من بني حميد من قريش حميدي ، وقال البزار : مخزومي وقال الحاكم : هو ابن الحكم ، عن محمد بن عباد بن جعفر قال : رأيت محمد بن جعفر قبل الحجر وسجد عليه ، ثم قال : رأيت خالك ابن عباس يقبله ويسجد عليه ، { وقال ابن عباس : رأيت عمر بن الخطاب يقبله ويسجد عليه ، ثم قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل هذا }هو لفظ الحاكم ووهم في قوله : إن جعفر بن عبد الله هو ابن الحكم ، فقد نص العقيلي على أنه غيره ، وقال في هذا : في حديثه وهم واضطراب .

التالي السابق


الخدمات العلمية