صفحة جزء
1028 - ( 21 ) - قوله : ولا بأس بقراءة القرآن في الطواف ، بل هي أفضل من الدعاء الذي لم يؤثر ، والدعاء المسنون أفضل منها تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما أشار إليه من الدعاء المسنون قد وردت فيه أحاديث : منها حديث عبد الله بن السائب المتقدم ، ومنها حديث ابن عباس : { أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدعاء بين الركنين : اللهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه ، واخلف علي كل غائبة لي بخير }رواه ابن ماجه والحاكم ، ولابن ماجه عن أبي هريرة [ ص: 474 ] { من طاف بالبيت سبعا ، فلم يتكلم إلا بسبحان الله والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله محيت عنه عشر سيئات ، وكتبت له عشر حسنات ، ورفعت له عشر درجات } ، وإسناده ضعيف ، وله عن أبي هريرة أيضا : { إن الله وكل بالحجر سبعين ملكا ، فمن قال : اللهم إني أسألك العفو ، والعافية في الدنيا والآخرة ، { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار }; قالوا : آمين }

التالي السابق


الخدمات العلمية