[ ص: 198 ] سياق  
ما روي  
من كرامات أبي كعب الحارثي  
131 - أخبرنا  
عبد الوهاب بن علي  ، قال : أنا  
 nindex.php?page=showalam&ids=17407يوسف بن عمر  ، قال : قرأت على  
 nindex.php?page=showalam&ids=17020محمد بن مخلد  قال : حدثني  
 nindex.php?page=showalam&ids=14386أحمد بن منصور بن سيار  ، قال : ثنا  
إبراهيم بن خالد الصنعاني  ، قال : حدثني  
أمية بن شبل  ، عن  
زياد بن جبل  ،  عن  
أبي كعب الحارثي  ، قال . . . . عند  
أسماء النجرانية  وهو ذو الإداوة ، قال : خرجت في طلب إبل لي ضوال قال : فتزودت لبنا في إداوة ، فقلت في نفسي : ما أنصفت ربي - عز وجل - فأين الوضوء ؟ قال : فأهرقت اللبن وملأتها ماء ، فقلت : هذا وضوء ، وهذا شراب ، قال : فكنت أرعى إبلي فإذا أردت أن أتوضأ صببت من الإداوة ماء فتوضأت به ، وإذا أردت أن أشرب صببت لبنا فشربت ، فمكثت كذلك ثلاثا ، قال : فقالت له  
أسماء النجرانية     : أمخيضا كان أم حليبا ؟ قال : إنك لبطالة بل كان يعصم من الجوع ويروي من الظمإ ، أما إني حدثت بهذا نفرا من قومي فيهم  
علي بن الحارث سيد بني قفان  ، فقال : ما أظن الذي تقول كما تقول قال : قلت : الله أعلم به ، قال : فرجعت إلى منزلي فبت ليلتي تيك ، فإذا أنا به في صلاة الصبح على بابي ، فخرجت إليه فقلت : - رحمك الله - لم تعنيت إلي الآن ؟ ! ألا أرسلت إلي فآتيك ؟ فقال : لا أنا أحق بذلك منك أن آتيك ، لما بت الليلة أتاني آت فقال أنت أكذب من يحدث بأنعم الله - عز وجل - .