صفحة جزء
* عمر بن عبد العزيز ، ومحمد بن كعب القرظي

771 - أخبرنا الحسين ، قال : أخبرنا أحمد ، قال : ثنا بشر ، قال : ثنا عبد الله بن يزيد المقري ، قال : ثنا حرملة بن عمران ، قال : حدثني سليمان بن حميد أنه ،

سمع محمد بن كعب القرظي ، يحدث عن عمر بن عبد العزيز ، قال : " إذا فرغ الله من أهل الجنة وأهل النار أقبل تبارك وتعالى في ظلل من الغمام ومعه الملائكة ، فيقف على أهل أول درجة من الجنة فيسلم عليهم فيردون عليه وهو قوله سلام قولا من رب رحيم

772 - أخبرنا الحسين ، قال : أخبرنا أحمد ، قال : ثنا بشر ، قال : ثنا محمد بن كليب ، قال : ثنا معتمر ، قال : سمعت بردا ، يحدث : عن مكحول ، قال : يطلع الله تبارك وتعالى على خلقه ليلة [ ص: 501 ] النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويتوب على التائبين ويدع أهل الحقد بحقدهم ، فيغفر إلا لمشرك أو مشاحن .

773 - أخبرنا علي بن محمد بن عمر ، قال : أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ، قال : ثنا أبو زرعة الرازي ، قال : ثنا عبد الله بن عبد الجبار الخبايري ، قال : ثنا الحكم بن الوليد الوحاظي ، قال :

سمعت الفضيل بن فضالة الهوزي ، يقول : " إن الله يهبط إلى سماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيعطي رغابا ويفك رقابا ويفخم عقابا .

774 - أخبرنا أحمد بن محمد ، قال : أخبرنا عمر بن أحمد ، قال : ثنا أحمد بن خلف ، قال : ذكر أحمد بن علي الأبار أن عبد الله بن طاهر ، قال لإسحاق بن راهويه : ما هذه الأحاديث التي يحدث بها : " أن الله عز وجل ينزل إلى سماء الدنيا ، والله يصعد وينزل ؟ قال :

فقال له إسحاق : تقول إن الله يقدر على أن ينزل ويصعد ولا يتحرك ؟ قال : نعم ، قال : فلم تنكر ؟ " .

775 - وأخبرنا أحمد ، قال : أخبرنا عمر ، قال : ثنا أحمد بن الحسن ، قال : ثنا أحمد بن علي الأبار ، قال : ثنا أبو محمد البلخي ، قال :

[ ص: 502 ] قال الفضيل بن عياض : " إذا قال لك الجهمي : أنا كفرت برب ينزل ، يزول ، فقل : أنا أومن برب يفعل ما يشاء .

776 - وأخبرنا الحسين بن عمر ، قال : ثنا أحمد بن الحسين ، قال : ثنا أحمد بن علي الأبار ، قال :

سمعت يحيى بن معين ، يقول : " إذا سمعت الجهمي ، يقول : أنا كفرت برب ينزل ، فقل : أنا أؤمن برب يفعل ما يريد .

777 - قال حنبل بن إسحاق قال : سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن الأحاديث التي تروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ( إن الله ينزل إلى السماء الدنيا ) ؟

فقال أبو عبد الله : نؤمن بها ونصدق بها ولا نرد شيئا منها إذا كانت أسانيد صحاحا ولا نرد على رسول الله قوله ، ونعلم ( أن ) ما جاء به الرسول حق حتى قلت لأبي عبد الله : ينزل الله إلى سماء الدنيا ، قال : قلت : نزوله بعلمه بماذا ، فقال لي : اسكت عن هذا ما لك ولهذا أمض الحديث على ما روي بلا كيف ولا حد ، وإنما جاءت به الآثار وبما جاء به الكتاب :

قال الله عز وجل ( فلا تضربوا لله الأمثال )

ينزل كيف يشاء بعلمه ، وقدرته ، وعظمته أحاط بكل شيء علما لا يبلغ قدره واصف ولا ينأى عنه هرب هارب .

التالي السابق


الخدمات العلمية