صفحة جزء
( وفي عرصات القيامة الحوض المورود للنبي صلى الله عليه وسلم ، ماؤه أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، آنيته عدد نجوم السماء ، طوله شهر ، وعرضه شهر ، من يشرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدا ) .


ش وأما قوله : ( في عرصات القيامة . . ) ؛ فإن الأحاديث الواردة في ذكر الحوض تبلغ حد التواتر ، رواها من الصحابة بضع وثلاثون صحابيا ، فمن أنكره ؛ فأخلق به أن يحال بينه وبين وروده يوم العطش الأكبر ، وقد ورد في أحاديث : إن لكل نبي حوضا .

[ ص: 244 ] ولكن حوض نبينا صلى الله عليه وسلم أعظمها وأحلاها وأكثرها واردا ، جعلنا الله منهم بفضله وكرمه .

التالي السابق


الخدمات العلمية