هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى

ابن القيم - أبو عبد الله محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية

صفحة جزء
وكان أقصى مرادهم أن يدعي ذلك ليكون أبلغ تسلطهم عليه ، وقد ذكرتم السبب [ ص: 531 ] في استفاضة ذلك عليه ، وهو أن أحبارهم وعلماءهم لما مضى وبقي ذكره ، خافوا أن يصير عامتهم إليه ، إذ كان على سنن تقبله قلوب الذين لا غرض لهم ، فشنعوا عليه أمورا كثيرة ، ونسبوا إليه دعوى الإلهية تزهيدا للناس في أمره .

التالي السابق


الخدمات العلمية