( حدثنا
عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا
أبو نعيم ) بالتصغير ( أنا ) وفي نسخة حدثنا ( يحيى
بن أبي الهيثم العطار قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=9228يوسف بن عبد الله بن سلام بفتح سين وتخفيف لام في القريب ،
nindex.php?page=showalam&ids=9228يوسف بن عبد الله بن سلام الإسرائيلي المدني أبو يعقوب ، صحابي صغير ، وقد ذكره
العجلي في ثقات التابعين ، وأنت تعلم أن هذا الحديث يدل على الأول ، قال
ميرك شاه : واختلف في صحبته فأثبتها البخاري ونفاها أبو حاتم ( قال ) أي : يوسف (
سماني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوسف وأقعدني في حجره ) بفتح الحاء وكسرها ذكره ميرك ففي المغرب : حجر الإنسان بالفتح والكسر حضنه ، وهو ما دون الإبط إلى الكشح ، وفي القاموس نشأ في حجره ، وحجره أي : حفظه وستره ، وفي النهاية الحجر بالفتح المنع من التصرف واليتيمة في حجر وليها يجوز أن يكون من حجر الثوب ، وهو طرفه المقدم ؛ لأن الإنسان يربي ولده في حجره ، والحجر بالفتح والكسر الثوب وأغرب
ابن حجر في نقله أن الحجر بالكسر ما بين يديك من بدنك وبالفتح فرج المرأة وحكى أنه بهما الحضن ( . ومسح ) أي : النبي - صلى الله عليه وسلم - ( على رأسي ) أي : يده لشمول البركة ، وفي رواية الطبراني بزيادة (
nindex.php?page=hadith&LINKID=10345830ودعا لي بالبركة ) وفي الحديث بيان تواضعه وحسن خلقه .