صفحة جزء
( حدثنا الحسن بن عرفة ) : بمهملتين مفتوحتين ثم فاء ، صدوق ، أخرج حديثه الترمذي والنسائي وابن ماجه . ( حدثنا عبد السلام بن حرب ) : بفتح مهملة ثم راء ساكنة فموحدة ، قال العصام : ليس له ذكر في التقريب إنما المذكور فيه عبد السلام بن الحارث ، حافظ ، ثقة ، لكن له مناكير ، انتهى . والظاهر أنه تصحف عليه فإنه مضبوط في الأصول المعتمدة على ما تقدم ، وفي تبصير المنتبه بتحرير المشتبه للعسقلاني : حرب خلق أي كثير . ( عن يزيد بن أبي خالد ) : هكذا وقع في نسخ الشمائل ، والصواب أن لفظ الابن زائد لأن أبا خالد كنية يزيد لا أبوه ، ذكره ميرك شاه ، وقال العصام : صوابه يزيد بن خالد أو يزيد أبي خالد ، والله أعلم ، وهو ثقة ، عابد ، أخرج حديثه الأربعة . ( عن أبي العلاء ) : اسمه داود بن عبد الله . ( الأودي ) : بفتح فسكون ثم مهملة ، منسوب إلى أود بن صعب ، ثقة . ( عن حميد ) : بالتصغير . ( بن عبد الرحمن ) : مر ذكره . ( عن رجل ) : قيل هو الحكم بن عمرو ، وقيل عبد الله بن سرجس ، وقيل عبد الله بن مغفل ، وهو الأقرب للحديث الذي قبله . ( من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ) : في شرح أن الحديث لا يحتج به للجهل في إسناده ، انتهى . وهذا صدر من جهله بأن جهالة الصحابي لا تضر لأن كلهم عدول . ( أن النبي ) : وفي نسخة " رسول الله " . ( صلى الله عليه وسلم كان ) : أي من عادته أنه ( يترجل غبا ) : وفي رواية النسائي عن حميد بن عبد الرحمن قال : لقيت رجلا صحب النبي صلى الله عليه وسلم كما صحبه أبو هريرة أربع سنين قال : نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمتشط أحدنا كل يوم .

( تنبيه ) : ورد بسند ضعيف : كان صلى الله عليه وسلم لا يتنور ، وكان إذا كثر شعره أي شعر عانته حلقه ، لكن صح أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا طلى بدأ بعانته فطلاها بالنورة [ ص: 108 ] وأعل بالإرسال وهو لا يضر ; لأن المرسل حجة عند الجمهور ، وأما خبر أنه صلى الله عليه وسلم دخل حمام الجحفة فموضوع باتفاق الحفاظ ، وإن وقع في كلام الدميري ، قال ابن حجر : ولم تعرف العرب الحمام ببلادهم إلا بعد موته صلى الله عليه وسلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية